close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

6 أضرار تسببها قلة النوم على البشرة، اكتشفي ما هي!

قلة النوم – اضرار قلة النوم – اعراض قلة النوم – قلة النوم تسبب

بعد يوم طويل من العمل والمهمات التي تقومين بها خلال النهار، قد تنتظرين المساء من أجل النوم، وبالتالي الراحة والاستعداد ليوم آخر جديد. لكن قد لا تستطعين دائماً الحصول على ساعات كافية من النوم بسبب السهر والاستيقاظ باكراً، الأمر الذي يؤثر سلباً ليس فقط على مزاجكِ، تركيزكِ وصحتكِ، إنما أيضاً على جمال بشرتكِ. نعم قلة النوم ليست حليفتكِ للتمتّع ببشرة مشرقة وصحية! من هنا، سنقدّم لكِ أبرز الأضرار التي تسببها ساعات النوم القليلة على البشرة.

اضرار قلة النوم على البشرة

1- قلة النوم تسبب التجاعيد المبكرة

عند عدم الحصول على ساعات نوم كافية، يفرز الجسم هورمون الكورتيزول الذي يسمى أيضاً هورمون الإجهاد، الأمر الذي يؤثر سلباً على إنتاج الكولاجين، وبالتالي تبدأ التجاعيد بالظهور على بشرتكِ. من هنا، عزّزي إفراز الكولاجين من خلال الحصول على ساعات كافية من النوم وحاربي ظهور علامات التقدم في العمر.

2- قلة النوم تسبب انتفاخ العيون وظهور الهالات السوداء

أثناء النوم يقوم الجسم بتجديد خلاياه، كذلك البشرة تقوم باستعادة توازنها وتتخلّص من المياه الزائدة. لكن إذا لم تصلي إلى مرحلة النوم العميق بسبب ساعات النوم القليلة، فتبقى الجيوب تحت عينيكِ منتفخة وبالتالي تظهر الهالات السوداء غير المرغوب بها.

3- قلة النوم تسبب جفاف البشرة

خلال النوم يقوم الجسم بتعديل نسبة الرطوبة في الجسم، من هنا، فإن لم تحصلي على ساعات نووم كافية، فهذا الأمر يسبب خلل في رطوبة الجسم وبالتالي تصبح بشرتكِ جافة. بالإضافة إلى ذلك، ونتيجةً للجفاف تظهر الخطوط الرفيعة والتي تتحول فيما بعد إلى تجاعيد.

4- قلة النوم تسبب بهتان البشرة

انخفاض نسبة الكولاجين وحمض الهيالورونيك الناتج عن ساعات النوم القليلة، يؤدي إلى شحوب وبهتان البشرة. لذلك قد يكون الحل وراء حصولك على بشرة نضرة ومشرقة، هو النوم بشكل جيّد.

5- قلة البشرة تسبب حساسية البشرة

قلة النوم تجعل مناعة البشرة ضعيفة وبالتالي تجعلها لا تستطيع مقاومة الجراثيم والملوثات الناتجة من البيئة الخارجية، كما تصبح البشرة تعاني من الحساسية. من هنا، زيدي مناعة بشرتكِ واحميها من الحساسية من خلال النوم بشكل كافي.

6- قلة النوم تسبب ظهور البثور والبقع الداكنة

السهر والنوم لساعات غير كافية، يسببان تضخم في خلايا البشرة، الأمر الذي يسبب ظهور الحبوب والبقع الداكنة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة النوم تسبب مشاكل أخرى على البشرة مثل الاحمرار والالتهاب.

ما هي ساعات النوم الكافية؟

إذا كنتِ تسألين نفسكِ ما إذا كانت ساعات نومكِ كافية، أو أنكِ بحاجة للنوم لمدة أطول للحفاظ على صحة بشرتكِ، فسنخبركِ بأن معدل ساعات النوم لدى البالغين يتراوح بين حالي 7 و9 ساعات. من هنا، إذا كنتِ لا تصلين إلى هذا الحد من ساعات النوم، فننصحكِ بالالتفات للموضوع قبل أن تفقد بشرتكِ نضارتها وتألقها.

إذا كنتِ لا تحصلي على ساعات نوم كافية، سنقدّم لكِ في ما يلي أبرز الحيل التي تساعدكِ على النوم بشكل عميق من أجل الاسترخاء والراحة وبالتالي المحافظة على صحة البشرة.

4 حيل تساعدكِ على النوم بشكل عميق

1- أطفئي كل الأجهزة الإلكترونية

قد تستيقظين في منتصف الليل بسبب صوت مزعج في الخارج، لكنكِ حتماً ستعانين من إضطرابات في النوم إن كان التلفاز شغّالاً مثلاً أو إن غفوتِ لا شعورياً أمام شاشة الهاتف وأنتِ تشاهدين مسلسلاً معيناً... لتفادي هذه المشكلة، أطفئي كل الأجهزة الإلكترونية وكل إضاءة موجودة في غرفة النوم. ذلك لأنكِ تحتاجين لظلام تام لتنعمي بنوم عميق. أمّا إذا كان الضوء يأتي من الخارج، فأغلقي الستائر.

2- حافظي على الهدوء

قد يصعب المحافظة على الهدوء والصمت، لكن بفضل بعض الحيل البسيطة يمكنكِ تحقيق ذلك للحصول على نوم عميق. يمكنكِ إغلاق النوافذ والستائر لحجب الازعاج الصوتي في الخارج. لكن إن كنتِ تملكين رفوفاً من الكتب داخل غرفة النوم فأنتِ محظوظة جداً، لأن الكتب قادرة على امتصاص الصوت الذي يدخل جدران المنزل. وبالتالي يخفف من الضجيج ويسمح لكِ بالنوم بعمق.

3- اشتري سدادات الأذن

أمّا إذا كانت غرفتكِ خالية من رفوف الكتب والستائر الداكنة، فيبقى الحل واحد: سدادات الأذن. بدلاً من سدّ أذنيكِ بالمخدة، جرّبي سدادات الأذن للنوم، التي تحمي أذنيك من الأصوات المزعجة. إنها حيلة فعّالة لحجب الصوت ولتحسين نوعية النوم ليلاً. كما أنها آمنة، لكن عليكِ تنظيفها جيداً من وقت إلى آخر.

4- حافظي على حرارة مناسبة داخل غرفة النوم

حسناً، أطئفتِ الأضواء، أغلقتِ النوافذ والستائر للنوم، لكن يبقى أمر واحد لم تنتبهي إليه: حرارة الغرفة. ستواجهين بعض الاضطرابات في النوم خصوصاً في فصل الصيف، مع ارتفاع حرارة الغرفة، مما يمنعكِ من الحصول على نوم عميق. لذلك، يمكنكِ تعديل الحرارة من خلال إشغال المكيّف أو المروحة وخفض حرارة الغرفة. بالتالي، ستتمكنين من الاسترخاء والنوم نوماً عميقاً من دون التأثر بضوضاء المدينة.