close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كيف وصفت Angelina Jolie تجربتها مع سرطان الثدي؟

كيف وصفت Angelina Jolie تجربتها مع سرطان الثدي؟

ممّا لا شكّ فيه أنّ أخبار المشاهير الصحيّة تشكّل دائماً مادّة تعليمية للناس، ولكن طريقة توقّي الممثلة والموفدة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين Angelina Jolie لسرطان الثدي سرقت الأضواء ولا تزال محطّ كلام الجميع حتّى اليوم. فبعد إعلانها للعالم عن قرارها الجريء باستئصال ثدييها، كشفت الاحصاءات أنّ 20% من النساء تشجعنّ على القيام بالفحوصات الوقائية لسرطان الثدي.

"خيارٌ طبّي"، هكذا عنونت صحيفة نيويورك تايمز خبر استئصال أنجلينا جولي لثدييها في العام 2013 للوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي. فقد أعلنت حينذاك الممثلة للعالم أنّها تحمل الجين المتحوّر BRCA1 الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بسرطان الثديّ، كما أن احتمال إصابتها يصل إلى87% . هذه النتائج دفعت الممثلة لاتخاذ هذا القرار الصعب خوفاً من أن يفقد أطفالها والدتهم، كما أنّها لم تشأ أن يكون مصيرها كمصير جدّتها ووالدتها وخالتها اللواتي فارقن الحياة في عمرٍ مبكر بسبب هذا المرض.

وعن هذا القرار، كشفت الممثلة الأميركيّة، أن العملية لم تجرّدها من أنوثتها، بل جعلتها تشعر بأنّها أكثر قوّة لأنها قامت بخيار مهم، مطمأنةً أنّ الجراحة لم تترك إلاّ بعض الندوب الطفيفة التي لن تصدم أولادها. كذلك، شددت على أنّها قررت إجراء الجراحة كي تساعد في تبديد الغموض الذي لا يزال يحيط بالسرطان وتشجّع النساء على إجراء الفحوصات المبكرة. وبعد عام على الجراحة، وفي مقابلة مع مجلّة Entertainment Weekly، لم تبدِ أي ندم على خضوعها للجراحة، بل صرّحت بأنّها سعيدة ومرتاحة جدّاً.

يجزم الأطباء أن استئصال الثديين يحدّ بنسبة كبيرة من خطر الإصابة بسرطان الثدي ولكن لا يلغي تماماً احتمال بقاء بعض الأنسجة. في حالة Angelina Jolie تقلّصت نسبة الإصابة من 80% الى 5%. لنأمل أن تتسلّح النساء كلّها بالشجاعة وتتوّقى هذا المرض الفتّاك والصامت باللجوء إلى الفحوصات المبكرة.

إقرئي أيضاً: حقيقة أم خرافة؟ حمّالة الصدر تسبّب سرطان الثدي

8 خطوات لإجراء فحص منزليّ لسرطان الثدي