close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

السوفرولوجيا تقنيّة تخسركِ الوزن من خلال خلق توازن بين الجسم والنفسيّة

السوفرولوجيا تقنيّة تخسركِ الوزن من خلال خلق توازن بين الجسم والنفسيّة

جرّبتِ كلّ أنواع الحميات الغذائيّة، والتمارين الرياضيّة لكنّكِ لم تخسري الوزن المطلوب؟ ماذا لو علمتِ أنّ للنحافة سبلاً أخرى؟ إليكِ اليوم طريقة ترتكز على التوازن بين الجسم والنفسيّة، لاستعادة السيطرة والحصول على الوزن المثاليّ. تابعينا لاكتشاف طرق أخرى تعتمد على الاستراتيجيّة نفسها.

السوفرولوجيا: لاستعادة الثقة وتعزيز قدراتكِ!

تجري الجلسة على 3 مراحل: تمارين ضبط التنفّس المستوحاة من اليوغا، دراسة الوعي لفهم الجسم عبر حاسّة اللّمس، عبر حركات تقلّص العضلات وتمارين الالتصاق بالأرض أو إدراك الذات، وأخيراً، مرحلة التفكير الإيجابيّ. الفكرة الرئيسيّة لهذا العلاج: الجسم يتأثّر بالنفسيّة، بالتالي، عليكِ التأثير عليه بطريقة إيجابيّة. الجلسات التي تجري بإشراف المعالِجة، بشكلٍ فرديّ أو جماعيّ، ترافقكِ في حياتكِ اليوميّة وتشكّل مفاتيح أساسيّة لاستعادة السيطرة على العقل، التخفيف من الدوافع العاطفيّة السلبيّة، والتصالح مع الجسد.

تقول المعالِجة Veronica Brown: "تتيح هذه التقنية فرصة العمل على 3 محاور متكاملة. أوّلاً، نبدأ بإدارة العواطف، وهي خطوة أساسيّة لأنّ التوتّر، مهما كان نوعه، هو غالباً السبب الرئيسيّ للانفعالات والخيارات الغذائيّة السيّئة التي تركّز على الأطعمة الدسمة أو الغنيّة بالسكّر، كما يؤثّر على الشهيّة. في الواقع، عند التخفيف من مستوى القلق، تبدئين بملاحظة الفرق. بعد ذلك، نعمل على استعادة ثقتكِ بنفسكِ التي خسرتها بعد إخفاقاتٍ متتالية في خسارة الوزن، فتشعرين بالذنب وبعدم القدرة على النجاح. السوفرولوجيا (أو التوازن بين الجسم والعقل) تعزّز الثقة بقدراتكِ وتسمح لكِ بالقول: "سأصل إلى هدفي!". يتحقّق ذلك من خلال العمل على إعادة تقييم الصورة الذاتيّة تدريجيّاً باعتماد نهج يقوم على تقبّل الذات، فتحلّ المشكلة جزئيّاً. أمّا المرحلة الأخيرة، فتقضي بالتحضير الذهنيّ، كالتي يقوم بها الرياضيّون قبل أيّة منافسة! يرتكز ذلك على الاستفادة من الموارد الشخصيّة (الحالات الإيجابيّة) لرؤية المستقبل المنشود، على سبيل المثال رؤية جسمكِ النحيف والوصول إلى الوزن المثاليّ. لا يقضي الأمر فقط بالتخيّل أنّكِ ستنجحين في خسارة الوزن، بل سترين نفسكِ نحيفة بفضل جلسة استحثاث (عمليّة استرخاء تامّة للجسم والفكر) تقودها المعالجة وتشبه التنويم المغناطيسيّ. يدخل الجسم في حالة ما بين اليقظة والنوم، فيصعب على الدماغ التمييز بين ما يعيشه وما يتخيّله".

البرنامج: بين 6 و12 جلسة بوتيرة جلسة واحدة أسبوعياً، ترافقها تمارين في المنزل لمدّة 5 إلى 10 دقائق يوميّاً.

إقرئي أيضاً 4 نقاط في جسمكِ ستخسركِ الوزن إن ضغطتِ عليها يوميّاً

4 دقائق من التاباتا ستغنيكِ عن ساعة كاملة من الركض