close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

ديتوكس التواصل الاجتماعيّ :عدوى منتشرة بين النجوم

ديتوكس التواصل الاجتماعيّ :عدوى منتشرة بين النجومحين اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعيّ الهواتف والعقول، انتهى زمن الانعزال عن العالم. لم نعد غرباء عن يوميّات النجوم الذين نحبّهم، وبفضل حساباتهم على إنستقرام، سناب شات وتويتر، أصبحنا نراقب كلّ خطواتهم ومغامراتهم عن كثب.

صحيحٌ أنّ مشاركة حياة المشاهير الخصوصيّة معنا قد تكون نابعة من حبّهم لجمهورهم، لكن أحياناً أخرى، تشكّل خطواتٍ مدروسة ضمن خطط تسويقيّة يتّبعونها. وسائل التواصل الاجتماعيّ سيفٌ ذو حدّين، يرفع من شأن النجم حيناً، ويخفضه أحياناً. لذا، رأينا في العام 2016، نجوماً من عالم الفنّ، الجمال والموضة، فضّلوا الابتعاد عن الأضواء لفترةٍ وجيزة، وراحت عدوى "ديتوكس التواصل الاجتماعيّ" تنتقل من شخصٍ إلى آخر. فما سرّ هذه الاستراتيجيّة؟

هوس العصر

في عصر الأرقام، كلّما تخطّى عدد المتابعين الملايين، زادت قدرة الشخص على جذب عقود الأعمال، وهذه هي استراتيجيّة الشركات ومدوّنات الموضة والجمال الذين يعملون جاهداً على جمع المتابعين. أمّا بالنسبة للنجمات، فالمعجبون يطالبون بهم، ويحترقون شوقاً لبناء جسر تواصلٍ بينهم. كلّما ارتدت نجمة تصميماً أو وضعت أحمر شفاه، ينفذ التصميم أو المستحضر من الأسواق في اليوم التالي، ففتيات اليوم، يردن الحصول على شفاه Kylie Jenner وإطلالات Gigi Hadid! لكن، إنْ كانت وسائل التواصل الاجتماعيّ جزءاً أساسيّاً إلى هذا الحدّ في حياة النجوم، فلماذا بعضهم يختار الهروب منها؟!

مَن جرّب هذا الديتوكس؟

الصورة الخارجيّة واضحة وجميلة، لكن داخليّاً، قد تسبّب وسائل التواصل الاجتماعيّ ضغطاً نفسيّاً على النجم فيقرّر محوها من حياته. على سبيل المثال، ألغى المغنّي الأميركيّ Justin Bieber حساب إنستقرام الخاصّ به منذ أغسطس 2016 ولم يعود إلى نشاطه حتى الآن، كلّ ذلك بسبب انزعاجه من رسائل وتعليقات سلبيّة تلقّاها حين كان على علاقة مع Sofia Richie.

ديتوكس التواصل الاجتماعيّ :عدوى منتشرة بين النجوم

نجمة تلفزيون الواقع Kim Kardashian، وقعت بدورها ضحيّة وسائل التواصل الاجتماعيّ الذي كان له الفضل بشهرتها. كانت تنشر يوميّاً ليس فقط صور Selfie وتفاصيل جسمها، إنّما أيضاً صور مجوهراتها الثمينة، ما جعل العيون تتفتحّ أكثر فأكثر عليها، فتعرّضت للسرقة في باريس، في أكتوبر 2016. اختفت Kim عن مواقع التواصل الإجتماعيّ لكن تخطّت الصدمة بعد شهرين تقريباً، فعادت ونشرت صورة مع عائلتها على إنستقرام في اليوم الرابع من العام 2017.

ديتوكس التواصل الاجتماعيّ :عدوى منتشرة بين النجوم

أمّا Kendall Jenner، فخاضت تجربة الديتوكس وغضب منها جمهورها لأنّه اشتاق إلى إطلالاتها الجميلة والجريئة. من الممكن أن تكون قد اختفت فقط بهدف إثارة بلبلة لأنّها عادت إلى نشاطها بعد أيّامٍ قليلة.

في فترة الأعياد، قرّرت Gigi Hadid الاحتفال مع العائلة من دون نشر صور، إذْ أنّها احتاجت إلى بعض الخصوصيّة، وهذا من حقّها!

أمّا Selena Gomez، فعانت من حالة اكتئابٍ جعلتها تتخلّى تلقائيّاً عن هاتفها وعن تواصلها مع العالم الخارجيّ. احترم الجمهور وضعها، وانتظر عودتها. بعد 3 أشهر، ظهرت إلى العلن من جديد خلال حفل American Music Awards 2016 وتسلّمت جائزة تكريميّة، كما أنّها ألقت خطاباً مؤثّراً عبّرت فيه عن فرحها بالتغلّب على حزنها.

التوازن، أفضل حلّ

غياب النجوم عن ساحة التواصل، لا يمرّ مرور الكرام، بل يولّد لهفة كبرى لدى الجمهور. اختفاؤهم يشبه أخذ إجازة والسفر إلى جزيرة معزولة، لكن عند العودة، يكونون في حالة نفسيّة أفضل، مفعمين بالطاقة، مستعدّين لبداية جديدة. في المقابل، لا بدّ من تسليط الضوء على شريحة أخرى من النجوم اختصروا كلّ هذا العناء ولم يملكوا بالأصل حساباً على إنستقرام أو سناب شات، من دون أن يؤثّر ذلك على شعبيّتهم.

مثلاً اعتبرت الممثّلة الأميركيّة Julia Roberts أنّ وسائل التواصل الاجتماعيّ لا تهدف سوى لإضاعة للوقت. هناك مَن بالغ في الامتناع عن الظهور إلى العلن مثل المغنيّة الأستراليّة Sia، التي تخفي وجهها دائماً وراء شعرها. الحلّ الأفضل هو بالطبع خلق التوازن، فكلّ ما زاد عن حدّه نقص!

اقرئي أيضاً: Beyoncé حامل بتوأم

أبرز الصداقات التي تربط النجمات بين بعضهنّ