close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

8 معلومات مفاجئة عن وزنكِ لم تسمعي بها من قبل ولكن عليكِ معرفتها

8 معلومات مفاجئة عن وزنكِ لم تسمعي بها من قبل ولكن عليكِ معرفتهاسواء كنتِ تريدين خسارة الوزن الزائد أو اكتساب بعض الكيلوغرامات الإضافيّة، هنالك عوامل كثيرة ومتنوّعة تلعب دوراً كبيراً في هذا النطاق؛ منها ما يمكنكِ التحكّم بها وأخرى لا إراديّة ترافقكِ منذ الطفولة. اليوم، سوف نستعرض سويّاً 8 معلومات مفاجئة تتعلّق بوزنكِ، قد لم تسمعي بها من قبل ولكن عليكِ معرفتها.

  • بإمكانكِ تغيير نمط عمليّة الأيض: أظهرت بعض الدراسات العلميّة في فنلندا أنّ نسبة الخلايا الدهنيّة العالية في الجسم، تصعّب عمليّة خسارة الوزن بسبب تأثيرها على عمليّة الأيض بشكلٍ سلبيّ وإبطائها حرق الدهون المتكدّسة. لتغيير هذا الواقع، ما عليكِ سوى ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم لخسارة الكيلوغرامات الزائدة وبالتالي تزيد سرعة عمليّة حرق الدهون.
  • التوتّر والضغوطات النفسيّة تكسبكِ الوزن: عندما تشعرين بالتوتّر والضغط يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول في جسمكِ، الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة في الدهون حول الأعضاء وخصوصاً تكدّسها في منطقة البطن والمعدة. لخسارة الوزن الزائد وخصوصاً من منطقة البطن عليكِ تناول مأكولات غنيّة بالكربوهيدرات المعقّدة على أن تكون ساخنة، وهي أطعمة صحيّة تحوي أليافاً غذائية وحبوباً كاملة مثل الفاصولياء، البازلاء، الذرة، الفاكهة، الجوز، البذور، الحليب والأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة. هذه المأكولات تساعد في تعزيز السيروتونين المسؤول عن الراحة في الدماغ، وكونها ساخنة تساعد الجسم على الشعور بالاسترخاء والتحرّر من التوتّر. يمكنكِ تناول طبق مؤلّف من ½ كوب من الشوفان مع زبدة اللوز والموز ووضعه في الميكروويف لمدّة دقيقة.بالنسبة للرياضة فالجئي إلى 15 دقيقة من اليوغا والتأمّل مرّتين في اليوم.
  • ساعات النوم الطويلة تخسركِ الوزن الزائد: قد تكتسبين أحياناً الوزن الزائد من دون أن تدري السبب، لكن هذه المشكلة قد تعود إلى حرمانكِ من النوم، الذي يغيّر توازن نسبة الهرمونات في الجسم. ينخفض مستوى هرمون اللبتين الذي يساعدكِ على الشعور بالشبع، كما تزداد نسبة هرمون الجريلين الذي يحفّز الشعور بالجوع. إن كنتِ تعانين من هذه المشكلة، حاولي أن تنامي ما يقارب الـ8 ساعات يوميّاً لخلق توازناً بين هذين الهرمونين.
  • تناول الكثير من الحلويات يجعلكِ مدمنة عليها: أظهرت الدراسات العلميّة أنّ تناول الكثير من الحلويات ينشّط جزءً من الدماغ الذي يتحكّم بالإدمان، يعزّز إنتاج مادة الدوبامين في الجسم، المسؤولة بشكلٍ أساسيّ عن الإحساس بالمتعة والسعادة. لذا كلّما تناولتِ المأكولات الغنيّة بالسكّر بشكلٍ منتظم، ازدادت حاجتكِ إليها مع الوقت وتضاعفت بالتالي الكميّة التي تستهلكينها بغية الشعور باللّذة. النتيجة، وزن زائد وعدم القدرة على التحكّم بتعلّقكِ بالحلويات.
  • المواد المضادة الأكسدة هي أيضاً مضادة للدهون: إنّ الخضار والفواكه الغنيّة بالمواد المضادة للأكسدة تحارب الدهون وتخلّصكِ بالتالي من الكيلوغرامات الإضافيّة المتكدّسة. تناولي التوت، البرتقال، العنب، البصل، السبانخ والبروكولي بشكلٍ منتظم أو أضيفيها على نظامكِ الغذائي وتمتّعي بجسمٍ صحيّ تحسدين عليه.
  • الأطعمة التي تتناولها المرأة الحامل تؤثّر على وزن مولودها في المستقبل: أثبتت الدراسات أن الأطعمة الدسمة والمشروبات السكرية التي يتم استهلاكها خلال فترة الحمل، تؤثّر على وزن الجنين. لذلك، على الأمّهات الحرص على تناول المأكولات الصحيّة، لعدم تعريض مولودها إلى البدانة في المستقبل.
  • النحافة ليست معياراً لللياقة البدنيّة: بإمكانكِ أن تكوني ممتلئة وتتمتّعين بصحّةٍ جيّدة، سواء من حيث نسبة السكر في الدم، الكوليسترول، ضغط الدم أو حتى عمليّة الأيض. إنّ الجسم النحيف واللياقة البدنيّة هما عنصران غير مترابطين.
  • محيطكِ يؤثّر على وزنكِ: إذا كنتِ تفكّرين في إجراء تغييرات بشأن وزنك، فإنك قد ترغبين في إعادة النظر في الناس من حولك. إنّ العادات الغذائيّة غير الصحيّة هي معدية، لذا إذا كان شريككِ يعاني من السمنة فأنتِ معرّضة للإصابة بالمشكلة عينها مع الوقت. من جهةٍ أخرى، إنّ النمط الغذائي السليم هو معدي أيضاً، فإذا اتّبع شريككِ نظاماً غذائيّاً صحيّا سوف يؤثّر هذا الأمر عليكِ وتتبعين خطاه.