أزهار يمكن استخراج منها عناصر وزيوت مفيدة للبشرة والشعر

عناصر فعّالة، مركّبات فائقة، مكوّنات خارقة، مواد ذات تأثير سحريّ وغيرها الكثير الكثير تملأ مجاليّ الجمال والعناية بالبشرة، تشكّل عشق الخبراء، تترأّس لوائح أهمّ الدور العالميّة وتتغلغل في المستحضرات لتمنحكِ نتائج مذهلة. إليكِ أبرزها في ما يلي.

تجدينها بكثرة في أوروبا، آسيا وأميركا الشماليّة. هي حتماً مكوّن مهمّ في عالم العطور، إضافةً إلى العناية بالبشرة. لونها البنفسجيّ ورائحتها الزكيّة ليسا الميزتين الوحيدتين اللّتين تتمتّع بهما، فهي مفيدة لتغذية الخطوط الرفيعة وشحوب البشرة. لكن انتبهي، فإذا كانت بشرتكِ حسّاسة، من الأفضل ألّا تستخدمي مستحضرات تحتوي على السوسن.

جيل الاستحمام، الزيوت المعطّرة، العطور، الصابون، الشاي، الكريمات... الخزامى موجودة في كلّ مكان. تحارب حبّ الشباب، تخلّص البشرة من السموم، تعالج تعب العضلات، تحارب تساقط الشعر وتقوّيه، وغير ذلك الكثير الكثير...

الأوراق، البذور والزيت المستخرج من شجرة المورينجا تتمتّع بفوائد لا تعدّ ولا تحصى، لصحّتكِ وجمالكِ. يدخلها الخبراء على مستحضراتهم لتقوية الشعر، تقليص التجاعيد... البذور تستخدم في صناعة العطور والزيوت المعطّرة، أمّا الأزهار، فهي مفيدة إذا تناولتِها كالشاي لأنّها مضادّة للأكسدة.

كلّنا يعلم فوائد زهر البرتقال على الصحّة، لكن من الضروريّ أن نتذكّر دائماً فوائده على جمال البشرة. يعمل زيت زهر البرتقال على تجديد خلاياها، تصحيحها وإعادة الشباب إليها. قولي وداعاً للتجاعيد والندبات.

شجرة استوائيّة تخبّئ كنوزاً جماليّة جمّة. عادةً، يتمّ مزج زيت اليلانغ يلانغ مع مياه الاستحمام لرائحته الزكيّة وفوائده المهدّئة. يمكنكِ أيضاً أن تطبّقيه بحركات تدليك على شعركِ وفروة الرأس لتعزيز قوّته ومظهره. كما بإمكانكِ تناول شاي أزهار اليلانغ يلانغ اللّذيذ. نجد هذا الزيت كذلك في العطور ومستحضرات التجميل.