close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

تقنية Mindfulness للتخلّص من الأفكار السلبية

تقنية Mindfulness للتخلّص من الأفكار السلبية"أريد خسارة الوزن والحصول على جسم شبيه بجسم عارضة أزياء لكن الأمر يتطلّب مجهوداً لا أستطيع القيام به". هذه العبارة والعبارات الأخرى المماثلة تردّدها العديد من النساء قد تكون هي نفسها السبب الذي يعيقهنّ من تحقيق ما يحلمن به.

عوامل كثيرة تجبركِ على التفكير السلبي وتحطّم معنوياتكِ في تحقيق أحلامكِ وبلوغ أهدافك. قد تكون الظروف المعيشية أو المشاكل الشخصية هي التي تقف خلف تفكيركِ بالأمور السيئة وتوقّعاتكِ الدائمة بحدوثها، فتضعين نفسكِ بحالة يُرثى لها وتقتنعين بالضعف. لحسن الحظّ أن هناك طريقة فعّالة تساهم في تخطّي هذه الأفكار السلبية وتساعدكِ على بلوغ أهدافك.

Mindfulness تقنية بعيدة عن التمارين الجسدية، تمرّنكِ على التفكير بإيجابية من خلال ممارسة التأمل مدة 10 دقائق يومياً. ترتكز هذه الطريقة على الاسترخاء، ضبط التنفّس والتركيز على أمر واحد دون سواه مع ترك كل الأفكار التي تأتي إلى رأسك تذهب من دون الحكم عليها. مثال على ذلك: التركيز على منظر شلّال، منظر في الطبيعة، على فكرة واحدة تحبين تحقيقها. بعد انقضاء الدقائق العشر، تناولي ورقة كنتِ قد دوّنتِ عليها كلّ ما ترغبين به بما في ذلك الرغبات التي كنتِ تعتقدين أنها مستحيلة. اقرئي ما دوّنته بصوت عالٍ وبنبرة واثقة. على سبيل المثال، إن كنتِ تعتقدين أنّكِ لن تنجحي في خسارة الوزن ونحت جسمكِ، أكتبي عبارة "أريد أن أخسر الوزن" أو "سوف أخسر الوزن". وإذا فكّرتِ يوماً بأن السفر مستحيلاً لأي سبب كان، فتخلّصي من هذه الفكرة واكتبي "سوف أذهب إلى (إسم البلد)" أو "أستطيع أن أسافر إلى (إسم البلد)". إقرئي الجملة التي كتبتِها مرّات عدّة بتمعّن وركّزي عليها جيداً. ما يحدث علمياً هو أنّ تقنية التأمل التي قمت بها تصفّي ذهنك، فتأتي الأفكار الجديدة وتتغلغل في رأسك، ومع مرور الأيام تساعد تقنية Mindfulness في بناء خلايا عصبية جديدة تحمل هذه الأفكار الجديدة وسيصبح تنفيذها سهلاً لأن الجسم يتفاعل مع الأفكار الإيجابية بشكل إيجابي!

من المفضّل أن تطبّقي هذا التمرين بعد أن تستيقظي صباحاً لتبدأي يومكِ بإيجابية وسوف تلتمسين النتيجة وتلاحظين الفرق بعد أشهر.

إقرئي أيضاً: 8 خطوات لتحرير جسمكِ من الطاقة السلبيّة وجعل شهر رمضان مصدر راحة لكِ

ماذا يكشف حرف الـX على كِلا الكفيّن عن شخصيّتكِ وحياتكِ؟