لماذا عليكِ تجنّب ازالة الشعر من المناطق الحساسة بالشفرة؟

غالباً ما تلجأ المرأة إلى إزالة الشعر من المنطقة الحساسة بالشفرة، لأنّها تعدّ من أسهل الطرق وأسرعها. لكن هذه الوسيلة تترك آثاراً سلبيّة على بشرتكِ، إذ تسبّب بعض الجروح والإلتهابات مع مرور الوقت. إضافة إلى ذلك، يعود الشعر وينمو بسرعة ويكون أكثر سماكة. انطلاقاً من هنا، سنطلعكِ على سلبيّات استخدام الشفرة عند ازالة الشعر من المنطقة الحساسة.

إزالة الشعر من المنطقة الحساسة بواسطة الشفرة، تسبّب تهيّجاً واحمراراً بسبب الجراثيم التي تبقى على الشفرة، خصوصاً إن استخدمتها مرّات عدّة. سبب آخر يؤدّي إلى هذه المشكلة، هو احتكاك الأعضاء التناسلية بالملابس الداخلية، السروال أو أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إذ تصبح بشرتكِ أكثر حساسة.

إن شعر العانة يحافظ على درجة حرارة هذه المنطقة الحساسة، فعند إزالته تتغيّر درجة حرارة جسمكِ. إن حرارة المهبل والأعضاء التناسلية تعمل كحاجز لمنع البكتيريا من الدخول إلى هذه المنطقة الحساسة.

إنّ استعمال شفرة قديمة قد تزيد من احتمال إصابتكِ بالتهاباتٍ خصوصاً إذا قمت بجرح بشرتكِ لدى تمرير الشفرة عليها. النتيجة: بشرة مشوّهة وحروقاتٍ لا تحتمل عند المنطقة الحساسة. لذلك قومي بتغيير الشفرة بعد كلّ استخدام.

إزالة الشعر من المنطقة الحساسة بواسطة الشفرة قد يسبّب بكتيريا الورم الحليمي البشري (Human Papillomavirus)، التي غالباً ما تظهر بسبب الجروح في بصيلات الشعر. الأمر الذي يؤدّي إلى الهتابات مهبلية شديدة. وهذا الفيروس قد ينتقل إلى شريككِ أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إذ أن شعر العانة يمنع زيادة الأوساخ في مهبلكِ، ويساعد أيضاً في تهدئة البشرة من التهيّج.