close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

الشباب المولودون بين العام 1982 و2000 يحبّذون العائلة التقليدية والمرأة غير العاملة

الشباب المولودون بين العام 1982 و2000 يحبّذون العائلة التقليدية والمرأة غير العاملة

63% من النساء صوّتن لـHillary Clinton في حين أنّ 47% من الرجال أظهروا دعمهم لها خلال الحملة الإنتخابيّة! نتائج خيّبت ظنّ العديد من السيّدات بتفوّق Donald Trump المعروف بقلّة احترامه للنساء على هيلاري كلينتون التي برهنت عن ذكاء في المجال المهنيّ والسياسيّ. النتيجة التي اعتبرت صادمة للعديد، اعتبرها البعض منطقيّة وفقاً للدراسات والأبحاث التي أظهرت تفضيل الرجال المولودون بين العام 1982 و2000 للزواج التقليديّ والمرأة التي لا تعمل أكثر من الشبّان قبل 20 عام.

لتبسيط الأمور، إليكِ الإحصاءات بالتفصيل:

  • في العام 1994، 83% من الشبّان كانوا ضدّ فكرة أنّ الأب هو الأفضل في إدارة شؤون العائلة (الأب يعمل والأم تلازم المنزل). في حين أنّ في العام 2014، تدنّت تلك النسبة إلى 55%.
  • من جهة أخرى، السيّدات أظهرن تقبّلاً أكبر للزواج التقليديّ. ففي العام 1994، 85% من السيّدات رفضن هذه الفكرة أمّا في العام 1994، انخفضت النسبة إلى 72%.
  • في العام 1994، 42% من الشبّان في الثانويّة أيّدوا فكرة أنّ الرجل يجب أن يكون مصدر الرزق الوحيد للعائلة، لكن هذه النسبة ارتفعت إلى 58% في العام 2014. تأكيداً على ذلك، بالإجمال، في العام 1994، 83% من الرجال قالوا أنّهم لا يعتقدون أن الرجل يجب أن يكون المعيل الرئيسيّ، ولكن بحلول العام 2014، 55% فقط أيّدوا تلك الفكرة.

في حين أنّ بعض الشبّان يعتقدون أنّ الزواج التقليديّ ومعادلة الرجل العامل مقابل المرأة التي تلازم المنزل تسبّب ضغط وإجهاد أقل، تحليلات أخرى رجّحت ارتفاع هذه النسبة إلى تعويض فقدان الرجال للهيمنة في العالم المهنيّ. معظم الشبّان الذين ولدوا بين العام 1982 والعام 2000 مرّو بالأزمة المالية مباشرة، وربما شاهدوا آباءهم يفقدون وظائفهم ويكافحون مالياً في حين تصاعدت نسبة النساء اللواتي التحقن بالجامعات وتفوّقن على الرجال مشكّلات نصف القوى العاملة. هذا التحليل يُشير إلى أنّ الإحصاءات ليست نابعة من التفكير الفوقيّ وإنّما من واقع مُتعب مرّ به هؤلاء الشبّان.