أطلّت أصالة نصري على جمهورها منذ بضعة أيّام بلوك جديد يرتكز على الشعر الأشقر، وحينها أعربنا عن عدم إعجابنا بهذا التغيير. أمّا إطلالتها في برنامج صاحبة السعادة على محطّة Cbc المصريّة فكانت خير دليل على رأينا وبأنّ هذه الخطوة لم تلق بها إطلالقاً. اللون الذهبيّ الذي اختارته سرق الإشراقة من وجهها وهو بعيد كلّ البعد عن صيحات الشعر الأشقر، لا بل يخال إلينا أنّ لوك أصالة الجديد يعود إلى سنين فائتة.
لم يقتصر الأمر عند الشعر، فإطلالة أصالة في البرنامج لم تكن موفّقة من كلّ النواحي. نبقى في الناحية الجماليّة وتحديداً المكياج المبالغ به. كريم أساس بطبقة كثيفة وبلون برونزيّ داكن جداً، رموش كثيفة وطويلة لم تمدح نظرات المطربة السوريّة، آيلاينر بارز للغاية، حاجبان فاتحا اللون لدرجة شبه شفّافة وأحمر شفاه تضارب مع السحنة بطريقة سيّئة... خلطة فاشلة!
طبقات، طبقات... نعم صيحة رائجة لكن ترجمتها تتطّلب حنكة في التنسيق، لم تدركها أصالة أو الستايلت الخاص بها. زحمة تفاصيل لا مكان لها من الإعراب زادت لوك أصالة سوءاً، بطلها التطريز في المنطقة العليا من الملابس. في بعض اللقطات من فيديو المقابلة يظهر شريط فوشيا منسدل من ثياب أصالة لا نعلم من أين أتى ولماذا هو بالأصل موجود! ناهيك عن الحذاء القبيح بلونه وشكله.
مع تقدّم أصالة في العمر واكتسابها الواضح لبعض الكيلوغرامات الزائدة، وهذا طبعاً ليس بالأمر المعيب بل بالعكس تغيير طبيعيّ في جسم كلّ سيّدة... يبقى الأهمّ إدراك ما يليق فعلاً بهذه المرحلة من العمر والابتعاد عن الملابس الضيّقة والمكتظّة بالتفاصيل، واللجوء إلى ألوان شعر أكثر هدوء ومكياج ناعم. هكذا ستضمن أصالة، وكلّ سيّدة تخطّت الأربيعين أن تبدو شابّة بطريقة أنيقة.
