close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

رحلتي إلى منتجع Thalasso de Douarnenez الذي يبعث الراحة

تعرّفي على أقصى نقطة صخريّة في غرب فرنسا، حيث يقع منتجع Thalasso de Douarnenez.

علاجٌ متكامل من أقاصي العالم:
بعد أشهرٍ عدّة من العمل أعلن منتجع Thalasso de Douarnenez إطلاق سلسلة من المرافق الجديدة وعلاجات شدّ الوجه: حمّام تركيّ، سونا، منتجع صحيّ مع حجرة ثنائيّة، صالة لممارسة التمارين الرياضيّة بمساحة 120 متراً مربّعاً، إطلالة رائعة على الخليج المقابل، شاطئ Sables Blancs وشبه جزيرة Crozon، تبعث النشاط والحيويّة، فيغوص الناظر في جمال هذه المشاهد الطبيعيّة الخلّابة التي تلفّها أضواء مذهلة جذبت العديد من الرسّامين المعروفين. فكلّما غابت الشمس أو أطلّ الصيّادون، وكلّما جابت المراكب الشراعيّة البحار أو هامت طيور النورس في السماء، ارتسمت لوحات طبيعيّة ساحرة.

سحر الأقاصي:
في إقليم Finistère وعلى بعد كيلومترات من La Pointe du Raz، أقصى نقطة صخريّة في غرب فرنسا، يقع منتجع Thalasso de Douarnenez. ينعم هذا المكان بهواءٍ نقيّ غنيّ بالعناصر الكبرى والأملاح المعدنيّة، تنعشه رياح المحيط الأطلسيّ، فيعكس جوهر بريتاني التي تتميّز بطقسٍ جميل على مراحل النهار. سكّان هذه المنطقة يحبّون السفر، وخير دليلٍ على ذلك علاج Bien-Être du Monde الذي يجمع بين الأنشطة البحريّة والعناية التي تطير بكِ إلى عالمٍ آخر. وفي طليعة الخدمات التي يقدّمها المنتجع تدليك Abhyanga المستوحى من الطبّ الهنديّ "الأيورفيدا"، يُطبّق باستخدام الزيت الساخن المعطّر الذي يساعد كثيراً على الاسترخاء، يعزّز الطاقة ويزيد الحيويّة. أمّا التدليك الباليّ، فيقوم على تقنيّات إندونيسيّة تقليديّة بطيئة، مع تغليف الجسم بموادّ عناية تمنحه شعوراً بالاسترخاء التامّ.

الشمس حارقة؟ حاولي التنزّه في ممرّات Douaniers الضيّقة قبالة المنتجع مباشرةً حيث يتيح المدّ المنخفض الوصول إلى جزيرة Tristan التي تبعد حواليّ 50 متراً عن الشاطئ. هناك غيوم تلوح في الأفق؟ إنّه الوقت إذاً للتخلّص من السموم من خلال تغطية الجسم بكريم مستخلص من طحالب اللاميناريا، وهو مستحضر عناية ينشّط التعرّق ويزوّد الجسم بالمعادن. بعدئذٍ احصلي على حمّام تدليك بمياه البحر التي تتبع مسار العضلات واتّجاه العائد الوريديّ من القدمين إلى الرقبة. أمّا غداً، فسيكون الوقت ملائماً لينعم الجسم بالتدليك الكاليفورنيّ الذي يساهم إلى حدٍّ كبير في تحقيق الاسترخاء التامّ بعد أن يغمره الشاي الأخضر أو أملاح البحر الميت.


إقرئي أيضاً: La Croisette حياة النجمات
على ضفاف بحيرة كومو