close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

لون الشعر الأسود الداكن مقابل الأشقر البلاتيني

بعد الموجة العارمة من الألوان الطبيعيّة عودةٌ قويّة إلى الألوان الصريحة. إليكِ كيفيّة التعامل مع هذه التدرّجات القصوى التي تتطلّب عنايةً خاصّة.

Ava Gardner أو Jean Harlow؟ Jane Russell أو Marilyn Monroe؟ Monica Bellucci على أدراج Cannes أو Daenerys Targaryen في فيلم Game of Thrones؟ لا يزال الأسود الداكن والأشقر الفاتح جدّاً لونين ساحرين فاتنين. وقد نخاف من اتّخاذ قرار صبغ الشعر بمثل هذين اللّونين لأنّهما بارزان جدّاً، ولكنّهما أيضاً يساعدان على زيادة الجاذبيّة والشعور بطاقةٍ أكبر مع مظهرٍ يشبه أسلوب الروك. ولكن هذه الخطوة لا بدّ من أن تترافق مع عنايةٍ مكثّفة للشعر.

الأسود الداكن

تقول أخصائيّة تلوين الشعر Romain Lion: "لا يسمح هذا اللّون بإدخال سوى حدٍّ أدنى من التأثيرات الخفيفة التي يمكن أن تميل إلى الأزرق أو الأحمر".

  • لمَن؟ إنّه لونٌ بارزٌ جدّاً يناسب القصّات الواضحة والشعر المملّس (الذي يعكس بشكلٍ أفضل الضوء)، بقدر ما يناسب الرأس الطويل الرفيع، أيضاً الذي يعكس أسلوب الروك.
  • العناية المطلوبة: تقول Romain Lion: "ما يخيف في هذا اللّون الداكن جدّاً هو التأثير غير اللّامع الذي يُعزى عادةً إلى الصباغات الزائدة. ولكنّ هذا اللّون الموحّد يعكس أحياناً الضوء أكثر بكثير من الأشقر الذهبيّ. لذا نتجنّب تلوين الشعر خلال فتراتٍ متقاربة لأنّ ذلك يثقله، كما نعمل على زيادة لمعان الشعر مع حمّامات الزيوت النباتيّة المنتظمة كزيت بذور الحنطة مثلاً الذي يمنح شعراً لامعاً من خلال إزالة الصباغ الزائد، الغبار والتلوّث". يجب أيضاً استخدام أنواع شامبو وكريمات حمضيّة تضفي اللّمعان وتملّس حراشف الشعرة، خصوصاً إذا كانت مياه الاستحمام كلسيّة جدّاً. ولا ننسى التركيبات التي تعزّز الصبغات، أيْ أنواع الشامبو والأقنعة التي تحتوي على ملوّناتٍ طبيعيّة وخلاصاتٍ نباتيّة تعزّز انعكاس الضوء، وتحافظ على اللّون الأسود الداكن كي لا يميل إلى البنيّ الأحمر، وتمنح الشعر لمعاناً بارزاً بفضل العوامل المغذيّة التي تحتوي عليها. هذه المستحضرات أساسيّة بالفعل للحفاظ على شعرٍ لامع وجذّاب ولا بدّ من توفير هذا النوع من العناية بين كلّ زيارتين إلى المصفّف لتلوين الشعر.
  • اختيارات "جمالكِ":
  • تركيباتٌ تستبدل أملاح السلفات بثنائيّ السكر وجوز الهند لمنع بهتان اللّون: Shampooing Pigment من MASSATO
  • عناصر مرطّبة وأحماض AHA المنعّمة مع معادن الميكا لإضفاء اللّمعان على ألياف الشعر Gelée Démêlante Hydra- Illuminante Infusion Lumière من DESSANGE
  • خلاصة عرق السوس والزيوت النباتيّة التي تُترك على الشعر كالقناع: Soin Nuanceur de Couleur Brun Froid من CHRISTOPHE ROBIN

بياض الثلج

الأشقر البلاتينيّ يشبه الثلج الناصع مع بريقٍ فضيّ. لونٌ من دون أيّ صباغٍ أصفر، لا يميل كثيراً إلى التأثير الذهبيّ.

  • لمَن؟ كي لا ينفش الشعر أو يبدو قطنيّاً نوعاً ما بعد مراحل العلاج الكيميائيّ، من الأفضل اعتماد قصّةٍ قصيرة تتباهين معها بشعركِ الأشقر البلاتينيّ. وتوضح مصفّفة الشعر Delphine Courteille التي تعتبر أنّ طول الشعر البلاتينيّ لا يبنغي أن يتجاوز مستوى الكتفين: "الأطراف التالفة تصبح أمراً ثانويّاً لأنّه مع قصّ الشعر بانتظام لا تملك الألياف الوقت لتضعف وتتقصّف عند الأطراف".
  • العناية المطلوبة: عند تلوين الشعر بألوانٍ كلاسيكيّة، يؤدّي مزيج الأمونيا والعناصر المؤكسدة إلى انتفاخ الألياف ويقوم بحلّ الصباغات الطبيعيّة ليتمكّن من تثبيت الصباغات الاصطناعيّة. أمّا عند تلوين الشعر بالأشقر البلاتينيّ، فنتوقّف عند مرحلة حلّ اللّون الأساسيّ ومن دون إضافة صباغات يصبح الشعر شفّافاً، ولكن ضعيفاً أيضاً. وتفسّر Delphine Courteille أنّه "عند إزالة اللّون، يصبح الشعر شفّافاً، وهذه العمليّة تعرّض فروة الرأس لخطر التهيّج أو الحكّة، وتُحدث ضرراً في الألياف بحيث تؤدّي إلى ظهور ثقوبٍ صغيرة فيها، ممّا قد يفتح الحراشف ويتسبّب بتكسّر الشعر في كلّ مكان". وللحصول على لونٍ بلاتينيّ من دون ظهور جذور الشعر التي تنمو بلونٍ مختلف، يجب إعادة صبغ الشعر خلال فتراتٍ متقاربة: تنميق الشعر كلّ 3 أسابيع على الأقلّ. وكي لا يتضرّر الشعر أكثر، نتجنّب إعادة تلوين الأجزاء المتضرّرة ويمكن أن نطلب من مصفّف الشعر أكسدة الجذور فقط باستخدام قطعة قطن. وفي المنزل بشكلٍ خاصّ يجب تقوية الشعر مع كلّ غسلة باستخدام تركيبات (شامبو، مستحضرات عناية، قناع) غنيّة بالعوامل المغذيّة والعناصر التي تعيد إصلاح الشعر.
  • اختيارات "جمالكِ":
  • درجة حموضة تحبس الصباغ وعناصر أخرى تقوّي الشعر: Custom-Tone Conditioner Blonde Idol من REDKEN
  • بانثينول لتغذية الشعر وخلاصة البابونج للمعانٍ أكثر: Revitalisant Léger Blonde Care Total Results من MATRIX