close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

جرّبت العلاج بالاكسيجين والآن لا يمكنني التوقّف!

جرّبت العلاج بالاكسيجين والآن لا يمكنني التوقّف!

جملة سمعتها عشرات المرّات في الأسبوع الماضي من صديقاتي: "اوف، وجهك شو متعب"، ودعينا لا ننسى تعابير الوجه التي تأتي مع هذه الجملة. بعيداً عن أن هذا التصرّف مزعج جداً، كنّ على حق. بشرتي كانت في أسوأ حالاتها، وسأشارككِ صورة أدناه، Don’t Judge، سترين فيها البثور وطبعاً لن تفوتكِ البثرة عند الجبين، هذا بالإضافة إلى التصبغات، الوجه الباهت والرؤوس السوداء. كلّ هذه المشاكل وأنا صحّتي جيّدة، أقلعت عن التدخين، أطبّق روتين عناية بالبشرة منتظم، أمارس الرياضة وأتناول أطعمة صحيّة. لذا، بطبيعة الحال بدأت أبحث عن علاجات تعيد النضارة إلى الوجه وحين وجدت عيادة طبية تقدّم خدمة العلاج بالاكسيجين، أخذتني أقل من دقيقة لأتصل بها وأحجز موعدي في أقرب وقت ممكن.

فوائد العلاج بالأكسيجين

تجربتي مع العلاج بالاكسجين

جرّبت العلاج بالاكسيجين والآن لا يمكنني التوقّف!

وصلت إلى مركز Beirut Skin Space، أزالت لي طبيبة الجلد المكياج، نظّفت البشرة جيداً، وبعدها بدأت بالخطوة الأولى التي هي Microdermabrasion. قامت طبيبة الجلد بتمرير جهاز على وجهي يعمل على شفط الطبقة العلوية من الجلد فيزيل الرؤوس السوداء، البثور الظاهرة والجلد الميت. أخيراً قلت باي باي للرؤوس السوداء المزعجة التي رافقتني لسنوات على الأنف، الذقن، الخدود والجبين، وفعلاً شعرت أنني خرجت من علاقة سامة مع هذه البثور

بعدها، انتقلت إلى العلاج بالاكسيجين. كما يدلّ اسمها هذه التقنية تزوّد البشرة بالاكسجين وأكثر ما أحببته هو أنها تتطلّب دقائق، غير مؤلمة ونتائجها فورية. مرّرت طبيبة الجلد في مركز Beirut Skin Space جهاز فوق بشرتي، يحتوي على كميّة من الاكسيجين الصافي، أي الذي يُستخدم لإنعاش المريض، وقامت برشه على الوجه باستخدام ضغط هواء قوي. سأكون معكِ صريحة، الألم من 1 إلى 10 كان 0، إلّا في مكان البثرة على الجبين كونها كانت ملتهبة. الشعور وهي تنثر الاكسيجين على وجهي كان أكثر من مريح وكأن بشرتي تتنفّس من جديد، والبرودة منعشة للغاية. كنت بحاجة جداً إلى هذا العلاج لأنني كنت أعاني من انسداد في المسام وتجمّع الخلايا الميّتة بسبب العوامل البيئية، ما أدّى أن تظهر بشرتي متعبة جداً وكأنني أكبر بسنوات.

جرّبت العلاج بالاكسيجين والآن لا يمكنني التوقّف!

بعد أن انتهيت من العلاج لاحظت على الفور الـGlow وأخيراً ظهرت البشرة صحيّة. هذا ليس كلّ شيء، فعلى المدى البعيد ستتحسّن بعد أكثر كونه تم تعزيز الدورة الدموية في الوجه ما سيزيد من إنتاج الكولاجين، أي تجاعيد أقل، لذا نصحتني بالقيام بهذا العلاج مرّة في الشهر لمدّة 4 أو 6 أشهر. عليكِ أن تري ابتسامتي بعد أن رأيت نتائج العلاج بالاكسيجين، لكن لن أعرض لكِ الآن صور قبل وبعد، إذ هناك بعد خطوة إضافية قمت بها. بما أن العلاج بالاكسيجين يساعد البشرة على امتصاص مستحضرات العناية بالبشرة، قررت طبيب الجلد أن تقوم بفيشل لأستفيد بقدر الإمكان.

الفيشل بعد العلاج بالاكسجين

قبل البدء بالفيشل، قامت طبيبة الجلد بتشخيص نوع الجلد تحت أشعّة UV وما رأيته واكتشفته كان صدمة. أنا التي كنت أعتقد أن بشرتي صحيّة، اكتشفت أنني صاحبة بشرة دهنية ذات مسام واسعة، معرضة للبثور بكثرة، تفتقد للترطيب، هذا بالإضافة إلى وجود بعض الخلايا الميتة لذا، للتخفيف من صدمتي والبدء بعلاج بشرتي، قررنا أن نلجأ إلى فيشل يرتكز على 4 خطوات:

جرّبت العلاج بالاكسيجين والآن لا يمكنني التوقّف!

  • تنظيف: قامت الطبيبة بتنظيف البشرة مرّتين. للمرّة الأولى استعانت بغسول يحتوي على خلاصة البرتقال لترطيب الوجه وتنظيفه من الأعماق. أما في المرّة الثانية فاستخدمت غسول جل خفيف على الوجه.
  • تقشير: استخدمت مقشّر يحتوي على زبدة الشيا التي تساعد على ترطيب الوجه، وبحركات دائرية أزالت الجلد الميّت.
  • تدليك: باستخدام كريم مرطّب قامت طبيبة الجلد بتدليك وجهي لتحريك الدورة الدمويّة.
  • تطبيق ماسك: طبّقنا ماسك طين يساعد على التخفيف من الشوائب ويعيد المظهر الشبابي للوجه.

والآن النتيجة النهاية...

جرّبت العلاج بالاكسيجين والآن لا يمكنني التوقّف!

أوّلاً، هل لاحظت الفرق في حجم البثرة على الجبين. أخيراً، تخلّصت منها وبطريقة صحيّة وطبيّة، أي لن تظهر مجدداً ولن تترك بقعة سوداء مكانها. ثانياً، هل ترين اللمعة في الوجه؟ هذا كلّه بفضل علاج الاكسيجين. ثالثاً، ما رأيكِ بصفاء الوجه؟ صحيح أنه هناك بعض البقع الحمراء لكن كلّ البثور والرؤوس السوداء اختفت، وأنا ممتنة لهذه التجربة.