close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

جربت جل الألوفيرا على البشرة والأسنان والشعر، سعيدة جداً بالنتائج

تجربتي مع الألوفيرا على البشرة والأسنان والشعر

كَوني من محبات الحلول المنزلية والطبيعية، عندما لاحظتُ ظهور البثور على وجهي، بدأتُ بعملية البحث لاكتشاف طريقة طبيعية وفعالة لإزالتها. وجدتُ أنّ شرب كمية كافية من الماء يومياً ولفترة طويلة قد يخفّف من ظهور البثور، لكنني أردتُ نتائج أسرع بعد. خلال عملية البحث، استوقفتني منافع جل الألوفيرا، تلك النبتة المزروعة على شرفة منزلي منذ سنين ولم أعي أهميتها يوم. في البداية، لم أصدّق أنّ نبتةً كهذه قد تُحدث فرقاً ملحوظاً، ولكن، بعد أن جرّبتها، أصبح التخلّي عنها صعباً جداً! بدوري، قرّرتُ to spread the word لذلك سأخبركِ عن تجربتي الكاملة مع جل الألوفيرا وفوائده على البشرة والأسنان والشعر.

تجربة زميلتي مع العصير الأخضر: شربتُه لمدّة 3 أيام والنتيجة كانت إيجابية

تجربتي مع الألوفيرا على البشرة: بداية المسار

أتذكّر المشهد جيداً: انتابني الفضول حول النبتة الموجودة على شرفة منزلي وقرّرتُ اكتشاف منافعها، وبعد التعمّق بالبحث، عرفتُ أنها مفيدة للبشرة وتخفّف البثور إن انوجدت. بما أنّ بشرتي دهنية (إلى حدّ ما) لكن غير حساسة، قلت لنفسي إنّ تجربتها لن تضرّني، فقصصت ورقة من النبتة، وهنا بدأ المسار. استحممت ونظفت وجهي، ثمّ أخذت الورقة وقصصتها بمنتصفها ووضعت الطرف الذي يحتوي على الجل على بشرتي. بدايةً، انتابني شعور غريب إزاءه بسبب كونه رطباً جداً، لكن سرعان ما تبدّد شعوري عندما جفّ بعد دقائق قليلة، فتركته وخلدت إلى النوم. استيقظت في اليوم التالي ووقفت أمام المرآة، لكنني لم أشعر بفرق. استمرّيت بالطريقة عينها ووضعت من الجل كلّ يوم على وجهي بالكامل، حتى خلال النهار في بعض الأحيان لتسريع العملية. بعد مرور أسبوعين، كانت المرة الأولى التي ألاحظ فيها أنّ البثور بدأت تخفّ بنسبة 70%. بعد ذلك، استمرّيت بوضعه يوماً لمدة 3 أشهر تقريباً وبعد أن لاحظت أنّ بثوري تكاد تختفي، أصبحت أستخدمه 3 مرات في الأسبوع. أما الطريقة التي أعتمدها لتطبيقه فهي سهلة: أضع الجل على وجهي مباشرةً وأركّز على المناطق التي تتواجد فيها البثور. ها أنا اليوم، بعد 7 سنين، كبرت ونَمت معي هذه النبتة التي أصبحت من أهم العناصر في حياتي. لسوء الحظّ، وبما أنّني بدأت باستعمال الجل منذ حوالي السبع سنين، لا أملك أي صورة قديمة تظهر البثور على وجهي، لكنني أملك صورةً لوجهي الحالي، تبدو فيها بشرتي نضرة.

تجربتي مع جيل الألوفيرا على البشرة والأسنان والشعربشرتي بعد استخدام جل الألوفيرا

الألوفيرا على الأسنان؟ YES Please!

بعد رؤية نتائج هذه النبتة السحرية (بالنسبة إليّ، أقلّه) على البشرة، أصبحت أصدّق أنها الحلّ الذي يلائمني في أكثر من منطقة. ذات يوم، كنتُ برفقة صديقتي، نحتسي القهوة، ونتبادل أطراف الحديث، ومثل أي جلسة نسائية، لا يمكن التغاضي عن مواضيع الجمال والعناية به، فشاركت معها تجربتي الناجحة مع الألوفيرا على بشرتي، وردّت قائلةً إنها وضعت الجل على أسنانها وساعدها على تبيضها. وبما أنني رأيتُ النتيجة بنفسي من قبل، قرّرت منح الألوفيرا ثقتي مجدداً، هذه المرّة مع أسناني. بالفعل، أدرجتُ جل الألوفيرا ضمن روتين العناية بأسناني: قصصت الورقة ووضعت جانب الجل على أسناني. وضعته يومياً في المساء قبل النوم، لكنني لم ألاحظ الفرق إلّا بعد مرور حوالي 3 أسابيع تقريباً، عندما استيقظت رأيت أنّ اللّون أصبح أفتح من قبل. هنا، ولمرة جديدة، استطاعت هذه النبتة أن تبرهن لي أنها قادرة على تعزيز الجمال.

تجربتي مع الألوفيرا على البشرة والأسنان والشعرأسناني قبل استخدام جل الألوفيرا وبعده

الألوفيرا على الشعر، فكرة سديدة أيضاً...

أنا مهووسة بشعري، لدرجة أنني مستعدة لقصّ أطرافه كلّ شهر كي يبقى صحياً، حتى أنني أحرص دائماً على الحفاظ على لمعانه. مع نهاية صيف 2021، لاحظت بعض الجفاف في شعري (وهذا أمر طبيعي يحصل عادةً مع نهاية هذا الفصل بسبب التعرّض لأشعة الشمس ومياه الكلور). أوّل مكوّن خطر في بالي للعناية بشعري هو طبعاً الألوفيرا، بعد تجربتين ناجحتين معه، فالألوفيرا يعزّز لمعان الشعر ويحدّ من تلف أطرافه ويساعد عملية نموّه. بالطريقة عينها التي أعتمدها لبشرتي وأسناني، قصصت الورقة ووضعت الجل على شعري بالكامل لمدة 30 دقيقةً تقريباً قبل الاستحمام، مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. اما النتائج فبدأت بالظهور بعد شهر من استعماله، إذ لاحظت أنّه أصبح يلمع ويبدو صحياً أكثر.

عندما رأيت هذا التغيير، طمعت بفوائده أكثر، وطبقت جل الألوفيرا أيضاً بهدف تطويل شعري والطريقة ولا أسهل: وضعته على فروة رأسي قبل الاستحمام وأعدت الكرّة 3 مرات في الأسبوع، لمدة 3 أشهر تقريباً، والنتيجة مثلما تتوقعين (نما شعري 5 أو 6 سنتيمترات تقريباً خلال 3 أشهر). ها هو شعري اليوم، صحي ولامع وطويل! انتبهي، قد تحتاجين وقتاً أطول لرؤية النتائج، فالموضوع يختلف من امرأة لأخرى.

الألوفيرا على البشرة والأسنان والشعرلمعان شعري قبل استخدام الألوفيرا وبعده

كيف أستخرج الجل من نبتة الألوفيرا؟

تتميّز هذه النبتة بسهولة الاستعمال، وهذا ما حثّني على اعتمادها بشكل يوميّ. أمّا الخطوات فهي: أقتلع جزءاً من ورقة النبتة وأقصّها في منتصفها، ليصبح لديّ قطعتين من ورقة الألوفيرا، مع الجل على كلّ قطعة. بعد هذه الخطوة، أضع جانب الجل من الورقة المقصوصة على المكان الذي أريده (دائماً أحرص على اختيار ورقة تكون كمية الجل فيها كبيرة). وإن تبقّى جزءاً من الورقة غير مُستعمل، فأضعه في مكان بارد (في البرّاد عادةً) وأحرص على عدم وضعه تحت أشعة الشمس لكي لا يتغيّر لون الجل وتصبح رائحته كريهة.

صورة جل الألوفيرا

صورة جل الألوفيراطريقة تطبيق جل الألوفيرا على البشرة

فوائد الألوفيرا: حالات متعددة، حلّ واحد!

الألوفيرا له العديد من الفوائد، بما أنّه يتمتّع بخصائص مطهرة ويحتوي على مضادات حيوية، إليكِ بعضها:

  • المساعدة على ترطيب البشرة وعلاج جفافها
  • تعزيز ليونة البشرة ولمعانها
  • المساعدة على تفتيح لون البشرة
  • تخفيف حب الشباب والبثور
  • الحد من ظهور تجاعيد الوجه وزيادة مرونة الجلد
  • المساعدة على توحيد لون البشرة ومكافحة البقع الداكنة أو التصبغات التي تظهر نتيجة تعرّض البشرة لأشعة الشمس القويّة
  • تعزيز تلطيف البشرة وعلاج الألم والالتهابات
  • تسريع عملية التئام الجروح وشفائها
  • المساعدة على معالجة الحروق والحدّ من آثارها (بما في ذلك الحروق الشمسية)
  • المساعدة على تبييض الأسنان
  • تعزيز نمو الشعر
  • تعزيز لمعان الشعر
  • الحدّ من القشرة

ملاحظة: في حين أنّ هذا الجل ناسبني، قد لا يكون مفيداً لكِ، فقد تكون لديه بعض العوارض الجانبية حسب نوع البشرة خصوصاً إن كانت لديك حساسية منه، فقد يؤدّي إلى الاحمرار والحكّة. نصيحة، قبل تطبيقه على الوجه مباشرةً، حاولي وضع القليل منه على يدكِ وانتظري حوالي الساعتين: إن لم تشعري بإحساس غريب مثل الاحمرار، قفد يكون استخدامه آمناً على الوجه. لكن في حال شعرتِ ببعض الألم أو أنه يحرق، فأزيليه فوراً. من الأفضل أيضاً أن تستشيري طبيبكِ أو متخصّص قبل اعتماد الألوفيرا على الوجه لتفادي أي نتائج سلبية.

هل أنصحكِ باعتماد جل الألوفيرا الطبيعي؟

أعتقد أنّ الجواب صار لديكِ، طبعاً استخدميه، إنما تذكري دائماً ما قلته لكِ : في حين أنّ هذا الجل الطبيعي مفيد، إلّا أنّ تأثيراته قد لا تكون نفسها على الجميع فالأجسام وأنواع الشعر، والبشرة، والأسنان تختلف من شخص إلى آخر. لذلك، استشيري دوماً طبيبكِ أو شخص متخصّص قبل اللجوء إلى جل الألوفيرا، وإن حصلتِ عل الموافقة، فـWelcome on board!