7 اختبارات سريعة في المنزل تسهّل عليكِ معرفة ما إذا كنتِ ستعيشين حياة صحية طويلة

هناك العديد من الاختبارات التي يمكنكِ القيام بها في المنزل وبطريقة سهلة، والتي ستكشف لكِ ما إذا كنتِ مصابة بمرض ما من دون أن يكون ذلك واضح عليكِ، وبالتالي ستستطيعين الكشف المبكر عنه ونِسب الشفاء من المرض ستكون أكبر. من هنا تابعي قراءة السطور التالية وتعرّفي على هذه الاختبارات كي تقومي بها أنتِ أيضاً وتتأكّدي من سلامة صحّتكِ وبالتالي ستتمتّعين بحياة صحية لفترة أطول.

يصاب الكثير من الناس من مختلف اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ بأمراض القلب، وفي الكثير من الأحيان لا يدرك الشخص بأنه يعاني من مرض متعلّق بالقلب مما قد يشكل خطراً على حياته. من هنا، ولتجنّب أي خطر يمكنكِ القيام باختبار السلالم في المنزل الذي يساعد في معرفة إن كنتِ تعانين من أمراض القلب.

عندما تصلين إلى أحد المباني عليكِ صعود 4 مجموعات من السلالم من دون توقّف، وأثناء القيام بذلك يجب عليكِ مراقبة الوقت لمعرفة كم استغرق صعودكِ السلالم، كما عليكِ مراقبة نَفَسكِ خلال الصعود لكي تتمكّني من معرفة ما إذا كنتِ تعانين من أمراض في القلب، أو هناك احتمال أن تصابي بها في المستقبل القريب.

رغم أن الجلطة الدماغية تحدث بشكل مفاجئ فيجد الإنسان نفسه عاجزاً كليا عن القيام بأي شيء لإنقاذ نفسه، إلاّ أنّ الانتباء إلى بعض الإشارت التي قد تظهر قبل ساعات من حدوث الجلطة الدماغية قد تنقفذ الشخص وتحافظ على حياته. إليكِ طريقة عمل الاختبار.

من خلال اتّباع طريقة عمل هذا الاختبار يمكن للشخص العادي الذي لا علاقة له بالطب التعرف على الأعراض الأولية للجلطة الدماغية وبالتالي إنقاذ حياة من يعاني من هذه الأعراض قبل ساعات من حدوث الجلطة. في الواقع إن كلمة FAST هي مؤلفة من مجموع أوّل حرف من 4 كلمات مختلفة، وتشير إلى الخطوات التي يجب القيام بها:

العمر الزمني هو الفترة الزمنية التي قضيتها على قيد الحياة منذ الولادة حتى هذه اللحظة، أما العمر البيولوجي فهو العمر الذي يشير إلى صحة جسمكِ ورشاقتكِ، كلما كنتِ تتمتّعين بعمر بيولوجي أصغر كلما كنت بصحة أفضل. يمكنكِ القيام بالاختبار التالي لمعرفة عمركِ البيولوجي.

أولاً قفي بشكل مستقيم حافية القدمين، ثم ضمّي قدميكِ معاً. الآن قومي بثني نصفك العلوي ومد يديك إلى الأسفل. لمعرفة عمركِ البيولوجي عليكِ أن تري إلى أي مدى تصل يديكِ، راقبي أيضاً ركبتيك لتري إن كانتا تنحنيان أثناء أداء التمارين أم لا.

إن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من شأنه أن يختصر الكثير من المعاناة على المريضة، لذلك يمكنكِ أن تفحصي نفسكِ في المنزل بشكل مستمرّ من خلال الفحص الذاتي للتحقّق من أي إشارات تدلّ على احتمال الإصابة بسرطان الثدي. إليكِ كيفية إجراء الاختبار في المنزل.

ارفعي يدكِ إلى الأعلى، تفحصي الثدي الأيسر باليد اليمنى والعكس صحيح، استخدمي أطراف أصابعكِ ومرّريها على الثدي بالكامل وتحت الإبط، قومي بهذه الحركة بشكل دائري مرّات عدّة، ابدئي من طرف الثدي حتى الحلمة وكرري الحركة بالعكس.

إليكِ بالصور والخطوات، 3 طرق للفحص الذاتي لسرطان الثدي

فحص الجلد بشكل مستمر أمر مهم جداً لمعرفة ما إذا كنتِ تعانين من سرطان الجلد. تعدّ الشامات أحد أبرز الأمور التي تسمح لكِ بمعرفة المزيد من المعلومات عن صحة جلدكِ. افحصي الشامات الخاصة بك، مرة واحدة في الشهر على الأقل، خاصة إذا كنت من ذوي البشرة الفاتحة، أو لديك تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الجلد، أو لديك الكثير من الشامات.

قومي بمسح جسدك بالكامل، بدءاً من وجهك وصولاً إلى أسفل القدمين. اطلبي من زوجكِ، أو أختكِ أن تفحص ظهركِ أيضاً. التقطي صورًا لأي شامة مشكوك فيها حتى تكوني على دراية بكيفية تغيرها مع مرور الوقت.

في حال وجدتِ علامات غير معتادة في اللون أو الحجم أو الشكل أو الملمس فهذا يدلّ على احتمال وجود سرطان في الجلد يؤدي إلى حدوث هذه التغيّرات.

في حال كنتِ تلاحظين أن كمية الشعر في جسمكِ تزداد بشكل كبير فهذا يعني أنكِ قد تكونين مصابة بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية.

اخلعي جميع ملابسكِ وقومي بتقييم أي نمو للشعر في الأماكن غير المرغوب فيها مثل البطن، أو الثدي أو الوجه كوجود شعر أكثر من المعتاد على شفتك العليا أو ذقنك أو خديك.

إذا كنتِ تعتقدين أن نمط نمو شعر جسمك يبدو غير عادي، قد يوصي الطبيب بإجراء فحص دم للتحقق من مستويات الهرمون غير الطبيعية التي يمكن أن تحدد المشكلات الصحية مثل متلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى مشاكل الغدة الدرقية أو أورام المبيض أو الغدد الكظرية.

يحدث فقر الدم بسبب نقص الهيموجلوبين مما يشير إلى أن العضلات والأنسجة في الجسم لا تتلقى ما يكفي من الأكسجين ولا يمكنها العمل بنسبة 100%، من هنا يمكنكِ ملاحظة ما إذا كنتِ مصابة بفقر الدم من خلال اتّباع هذا الاختبار.

كل ما عليكِ فعله هو الوقوف أمام المرآة وسحب الجفن السفلي من العين إلى الأسفل. من ثمّ عليكِ مراقبة لون الجفن من الداخل.

إذا كان لون جفن العين من الداخل زهري وباهت أو مائل إلى الصفار، فمن المرجّح أنكِ مصابة بفقر الدم، أمّا إذا كان لونه أحمر فهذا يعني أنكِ بصحة جيّدة في ما يتعلّق بفقر الدم.