close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!لم يخطئ من أطلق عليها لقب "مهنة المتاعب" والدليل؟ التعب، الخوف، القلق و خطر الموت... كل ما يواجهه الصحفيات الصحافيون لإيصال صوت الحق ونقل الوقائع. ليس من السهل أن تكوني صحافية، تنقلين أخبار بلادكِ التي تنزف دماً من جراحها أو أخبار أي أرض أخرى تتعرّض للظلم واللا انسانية! ما ترينه يومياً على الشاشة الصغيرة، هو عيّنة عن الإرهاق والخوف الذي يتعرّض له أصحاب هذه المهنة في مشوارهنّ اليومي، لتزويد الرأي العام بأجدد الأخبار. أما إن خطر يوماً ببالكِ بعض التساؤلات حيال تضحية الصحفيات وتعريض حياتهن للخطر فداءً للمهنة، فدعينا نخبركِ أن من يدخل معترك العمل الصحفي، يلد في روحه شغف وحب يتخطى كل مصاعب المهنة... حتى لو وصل بهنّ الأمر للإستشهاد! من هنا، سنلقي الضوء على أكثر من 5 صحفيات ضحّين بحياتهن وتعرّضن لمصاعب عدّة أو حتى للإستشهاد خدمةً للصحافة.

6 صحفيات خاطرن بحياتهنّ لتأدية مهنة الصحافة بشغف

1- شيرين أبو عاقلة

شيرين أبو عاقلة، اسم هزّ العالم العربي بعد استشهادها أثناء تأدية عملها الصحفي! هي صحافية فلسطينية بلغت من العمر 51 عاماً، عملت في قناة الجزيرة منذ عام 1997، أي مع انطلاقة القناة. بالنسبة للجمهور العربي، شيرين أبو عاقلة هي رفيقة الدرب التي كانت حاضرة في كل حدث، تنقل الوقائع للرأي العام بكل شفافية. عام 2022، وأثناء تغطيتها لأحداث فلسطين استشهدت شيرين أبو عاقلة متأثرة بإصاباتها بالرصاص. ترك استشهادها أثراً كبيراً في قلب كل من تعرّف عليها عن قرب أو عبر الشاشة. هذا وأشاد الكثيرون باحترافية شيرين أبو عاقلة وحبّها لمهنتها والشغف الذي تحمله في قلبها للعمل الصحفي. يُذكر أن لشيرين أبو عاقلة أقاويل عدة عن الصحافة، حرية التعبير والخوف، حيث كانت تقول:" في اللحظات الصعبة تغلّبت على الخوف. فقد اخترتُ الصحافة كي أكون قريبةً من الإنسان. ليس سهلاً ربّما أن أغيّر الواقع، لكنّني على الأقل، كنتُ قادرةً على إيصال ذلك الصوت إلى العالم، أنا شيرين أبو عاقلة."

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!

2- Marie Colvin

ماري كاثرين كولفين صحفية أمريكية بلغت من العمر 66 عام، عملت كمراسلة للشؤون الخارجية لصحيفة The Sunday Times البريطانية منذ عام 1985 حتى وفاتها. فقدت ماري كولفين البصر في عينها اليسرى أثناء تغطيتها للحرب الأهلية السريلانكية، حيث أصيبت بانفجار قنبلة صاروخية للجيش السريلانكي في 16 أبريل 2001. استشهدت Marie Colvin عام 2012 أثناء تغطيتها لحصار حمص في سوريا وكانت تبلغ من العمر 56 سنة. عام 2018، أُطلق فيلم A Private War لذي يُجسّد مسيرة Marie Colvin المهنية وجميع الصعوبات التي واجهتها حتى الإستشهاد، لعبت دورها الممثلة Rosamund Pike.

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!

3- بشرى عبد الصمد

بشرى عبد الصمد صحافية لبنانية تعمل في قناة الجزيرة، تعرّضت للخطر في مسيرتها الفنية خاصّةً أثناء تغطيتها للأحداث في لبنان، فبُشرى عبد الصمد كانت أول مراسلة تظهر بالسترة الواقية من الرصاص والخوذة من جنوب لبنان.

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!

Clarissa Ward

Clarissa Ward مراسلة أميركية لقناة CNN، غطّت الحرب في اوكرانيا عام 2022، وعرّضت حياتها للخطر، حيث كانت على أرض المعركة لفترة طويلة جداً. علّقت Clarissa Ward في إحدى مقابلاتها قائلة:" إنه صراع حقيقي، ولا أريد أن أحاول تلطيفه والتظاهر بأنه من السهل الذهاب إلى منطقة الحرب وترك أطفالك الصغار خلفك. إنه حقا مؤلم وصعب جداً".

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!

4- Lyse Doucet

Lyse Doucet صحفية كندية، قامت بتغطية نزاعات عدّة في أقسى مناطق الحرب لعدة عقود، حيث قدمت تقارير من أفغانستان، سوريا واليمن ودول عدّة أخرى. بالطبع عرّضت حياتها للخطر على مر السنوات، ولهذا السبب اليوم تُعرف بالصحافية الشجاعة والشغوفة.

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!6- Kim Barker

كيم باركر صحافية أميركية، تعرّضت للخطر أثناء تغطيتها للحرب في أفغانستان، حيث بعد انتهاء الحرب، أصدرت كتاب The Taliban Shuffle وتحدّت خلاله عن تجربتها القاسية في تغطية حرب أفغانستان. تعمل كيم باركر اليوم في صحيفة New York Times متخصصة في التقارير الاستقصائية.

6 صحفيات حوّلن مهنة المتاعب إلى شغف وحبّ يتخطّى كل المصاعب!