close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

مقابلة خاصة مع ميريام فارس، نجمة غلاف ورئيسة تحرير "جمالكِ" لعدد ديسمبر 2020

خلال التحضير لأعداد ديسمبر على مرّ السنين، قضيتُ الوقت الكافي مع الكثير من الأسماء الناجحة على الصعيد العربي والعالمي، من مختلف المجالات، لأتمكّن من التأكيد أن المشاهير يختلفون جداً في حياتهم اليومية عن الهوية التي صنعوها للناس! أحياناً تكون حقيقتهم أفضل، أحياناً لا... انطلاقاً من هذه المقدّمة، سأحتفظ لنفسي هذا العام أيضاً، بحقّ الحكم: مَن لا يعرف ميريام، يجهلها!
في "جمالكِ"، قرّرنا أن تكون ميريام الوجه الذي سيودّع معنا 2020، لكل الأسباب التي تعرفونها: نجمة مستقرّة بنجوميّتها، امرأة مستقلّة صنعت نفسها بنفسها، مؤثرة على شريحة لا تقلّ عن 30 مليون متابع، وجه جذّاب ومهتمّ بالموضة والجمال، والسبب الأهمّ: امرأة تقدّس خصوصية عائلتها ومنزلها، وخرق هذه الخصوصيّة لن يكون بالأمر السهل... لكن ميريام سبق وتابعت "جمالكِ" في مناسبات مختلفة وأحبّت ما ننتجه من محتوى، فقرّرت للمرّة الأولى منذ تزوّجت، بعد مرور أقلّ من شهرين على إنجابها طفلها الثاني، إخراج حياتها كأمّ وعائلتها ومنزلها إلى الضوء، ليومٍ واحد فقط! غلاف، مقابلة، جلسة تصوير موضة، فيديوهات... محتوى حصلنا عليه بمنتهى السلاسة، فرئيسة تحرير عدد ديسمبر، محترفة كعارضة عالمية أمام الكاميرا، سريعة ومنظّمة ككل امرأة ناجحة، فطنة وتحبّ الضحك كما يعرفها الناس، تعرف ماذا تريد ولا تتذمّر، ربّما حياتها علّمتها ذلك...
في منزلها النابض بالحياة وبصوت الأطفال، رأينا امرأة صلبة، تعلّمت التعامل مع نفسها بنفسها، فخورة بنجاحها، طموحة ومركّزة على عملها، معجبة بزوجها، وعلى طريق التصالح مع كل ما كسرها يوماً... لكنّ الأمومة أتت لتطغى على كل شيء آخر! في عينيها التي تغرغر بالدموع كلّما تكلّمت عن طفليها، في نبرة صوتها عندما تكلّمهما، في طاقتها العالية التي تمكّنها من الاهتمام بطفليها بنفسها ليلاً نهاراً في ظلّ حجرٍ منزليّ قارب العام... يُقال إنّ بعض النساء وُلدن ليكّن أمّهات... وميريام، بأمومتها الفطرية التي لم تقم بأيّ مجهود مصطنع لإبرازها، جعلتنا نرى جمالها وذكاءها ونجاحها بشكلٍ مختلف...

جلسة تصوير خاصة مع ميريام فارس، نجمة غلاف ورئيسة تحرير "جمالكِ" لعدد ديسمبر 2020

أن تكوني حاملاً بابنكِ الثاني هو شيء، وأن تكوني حاملاً في ظلّ جائحة عالميّة شيء آخر! أخبرينا عن هذه التجربة.
بدأت القصّة في شهر فبراير، حين أدركت بعد أسبوع من بدء مرحلة الحجر مع العائلة أنّني حاملاً. أحسست حينها بالقلق والخوف يرافقان شعوري بالسعادة. بالرغم من أنّنا كنّا في انتظار الحمل الثاني.

لم اخترتِ الاحتفاظ بخبر الحمل؟
كما بات معلوماً، أحبّ الاحتفاظ بالخصوصية العائلية، وفيما يخصّ الحمل، أردت الاستمتاع به وفضّلت عيش التجربة مع عائلتي فقط، خاصةً أن ظروف الحجر الصحي كانت مناسبة لعيش هذه التجربة.

يُقال إنّ المرأة التي تنجب صبيّاً محظوظة، في حين تكون المولودة البنت من حظّ أبيها. ما شعوركِ بأنكِ أمّ لصبيّين؟
كان سيسعدني أن أكون أمّاً لبنت، خصوصاً أن زوجي يحبّ أن نُرزق بطفلة وكان يرغب بأن يكون المولود الأوّل أنثى. لكن حين اكتشف مدى خوفه على الأولاد، شكر الله على الصبيان باعتبار أنه سيخاف على البنت أكثر بعد. في جميع الأحوال أنا سعيدة وما زالت الحياة أمامنا.

هل تشعرين بالتعب؟
بالطبع، ليس هناك شيء سهل خصوصاً أنني أنتمي إلى فئة الناس الذين يحبّون القيام بكل شيء شخصياً، كي أشعر براحة الضمير.

متى تطلبين المساعدة؟
هنالك دائماً مَن يساعدني لكن الأمر ينحصر بمساعدتي لإتمام المهمّة وليس القيام بها عنّي. أمّا في ما يخصّ الأمور الأساسية التي تخصّ الطفلان، فمن المستحيل أن أسمح لأحد القيام بها. هكذا أشعر براحة البال!

كم مرّة تستيقظين خلال الليل؟
تقصدين كم مرّةٍ أتمكّن من النوم!

لفتني أنّكِ لا تلجئين للمساعدة حتى خلال الليل...
منذ أحضروا Dave إلى غرفتي في المستشفى وهو معي، لم أسمح بأخذه منذ الليلة الأولى ولم يغمض لي جفن.

أصبحتِ أمّاً في العام 2016. هل ازداد الخوف والقلق لديكِ؟
من دون شكّ وأصبحت حسّاسة للغاية! أشعر بالخوف عليهما من كلّ شيء.

ما أكثر ما يخيفكِ؟
أخاف عليهما من بلدي.

ستبقين في لبنان؟
نعم، لكنّ فكرة المغادرة دائماً مطروحة. إذا لم نغادر الآن، فأؤكّد لكِ أنهما سيغادران عندما يكبران. ما استطعنا تخطّيه، لن يتمكّن الجيل الجديد من تحمّله وليس عليه أن يتحمّله!

هل تجهّزين نفسكِ لتوديع Jayden يوماً ما؟
لا يزال هناك الكثير من الوقت.

متعلّقة بلبنان؟
كنتِ أسافر لمدّة 24 ساعة فقط كي أعود بسرعة إلى لبنان.

ذلك لأنكِ تحبّين العودة إلى منزلكِ أو لأن منزلكِ في لبنان؟
سابقاً كانت الإجابة لأن منزلي في لبنان، أمّا اليوم، فأقول فقط لأنني أحبّ العودة إلى منزلي.

مَن يتابع صفحتكِ على إنستقرام، يشعر بأنّكِ استسلمتِ لظروف لبنان لأنكِ لا تتكلّمين عن الأمر.
وهل من لبنانيّ لم يستسلم؟ بالرغم من ذلك، يجب اتّخاذ استراتيجيات مختلفة لتغيير الوضع ولا يجب أن يتخلّى الشعب عن مطالبه.

ما الجملة التي تردّديها لـJayden؟
أنا فخورة بكَ!

تربّينه ليكون:
إنسان صالح، محبّ، واقعيّ... هدفي أن أزرع فيه جميع الصفات الإيجابيّة لكي أحصّنه من سلبيّات المجتمع لاحقاً عندما يصبح راشداً. في الوقت الحالي، هو ينعم بطفولة هادئة وبريئة.

كونكِ تركّزين كثيراً على حماية ابنكِ، كيف تتصرّفين إذا تعرّض للتنمّر أو لموقف سلبيّ؟
في حياتنا اليومية أتّخذ الاحتياطات اللازمة من خلال الطريقة التي أتحدّث بها معه، ومن خلال الدعم المعنوي الذي أمنحه إيّاه، ممّا يلعب دوراً إيجابياً في طريقة مواجهته للأمور. حتى لو حدث وتأثّر من حادثةٍ ما، سأقوم بترداد الكلام الداعم والمقوّي وأوجّهه بطريقة تفكيره ورؤيته للأمور وتقبّل المنافسة.

خلال التصوير، لاحظتُ أنّك تحافظين على نبرة جدّاً هادئة وايجابيّة عند التكلّم مع Jayden ولا تستخدمين صفة الأمر مهما حدث. هل هنالك مَن وجّهكِ في موضوع التربية أم أنّه مجهود شخصيّ؟
تعلّمت لوحدي جميع الحيل والسبل اللازمة، خصوصاً أنه عنيد وشخصيّته قويّة! لا شكّ أننا معرّضين للأخطاء، فلا أحد معصوم عن الخطأ، لكنّي أحاول أن أظلّ هادئة وايجابية في التعامل معه. عشنا ما يقارب فترة السنة محجورين، فلو لم أحافظ معه على هذا الأسلوب، لكانت الحياة أصبحت صعبة ومستحيلة! مع كل هذا المجهود الذي بذلناه، أظهر Jayden بعضاً من العصبية مرّاتٍ عدّة، ولكنّه أمر طبيعي جدّاً للأولاد الذين حُرموا من الحياة الطبيعية والاختلاط بأصدقائهم وبالناس.

هل تقولين "قطعاً لا" لأولادكِ؟
طبعاً أقول "قطعاً لا" ولا أتراجع عن قراري، لكن في المقابل هناك "نعم" أيضاً.

هل يشعر Jayden بالغيرة؟
أعتقد أنّه بفضل الاهتمام الزائد الذي نمنحه إيّاه، هو بالكاد يغار. لا مهرب من الأمر بالطبع، لكنّه ليس بأمرٍ يذكر نسبيّاً.

هل عانيتِ من اكتئاب ما بعد الولادة؟
لم أشعر بأنّي أُصبت بالاكتئاب بعد أن أنجبت Jayden، لكنّ محيطي يؤكّد أنّ تصرّفاتي كانت مختلفة.

هل استيقظتِ مرّة وقلت أنكِ لا تريدين أن تكوني امرأة راشدة اليوم؟
لا أحبّ أن أكون طفلة، فأنا لم أصدّق أنني أصبحت بالغة.

يُقال إنّنا نربّي ذواتنا من خلال تربيتنا لأولادنا... وكأنّنا نعطيهم ما لم نحظ به في صغرنا. فهل الأمر صحيح؟
أعتقد أن الأطفال يعيشون أجمل اللحظات عندما يكون هنالك حنان وحب ولعب وفرح، ضمن دفئ العائلة الذي لم أتمكّن من عيشه في طفولتي. أنا اليوم أعيشه. خاصةً إنه بفترة الحجر المنزلي قضينا كل الوقت سوياً.

كيف يمكن لشخصٍ متعطّش للدفئ أن يقدّمه بهذه الوفرة؟
قد يكون السبب أنني لم أعشه في صغري، أحبّ اليوم أن أعيشه مع أولادي.

إذاً تعارضين مقولة "فاقد الشيء لا يعطيه"؟
طبعاً! غير صحيح!

هل تصالحتِ مع الظروف التي تسبّبت لكِ بطفولة غير سعيدة؟
نعم، مؤخّراً تمكّنت من ذلك.

صحيح أنّكِ امرأة صلبة، لكن متى تشعرين بأنّكِ بحاجة للبكاء؟
دمعتي سخيّة والبكاء يريحني. قبل أن أتزوّج كنتُ أبكي كلّ ليلة في سريري قبل النوم وكان ذلك بمثابة التمرين الذي يجعلني أفرّغ كل ما يغضبني لأبدأ يوماً جديداً. بعد أن تزوّجت، توقّفتُ عن هذه العادة، فلن أبكي كل ليلة لزوجي قبل النوم (ضاحكة)، وأصبحتُ أذرف الدموع في المناسبات الجميلة فقط.

ما هو باعتقادكِ سبب نجاحكِ كشخصيّة مؤثّرة بين النساء العربيات؟
أعتقد أن الصدق هو السبب، وحبّي واحترامي للنساء بشكل عام، فأنا أرى جمالاً في كل امرأة، وربّما تشعر المتابعة بذلك وتريحها مقاربتي للأمور. أيضاً، أنا أشمل مختلف فئات النساء من خلال أدواري المتعدّدة في الحياة. لكن الأهمّ من كلّ ذلك أنّ متابعيّ يشعرون بأنني حقيقيّة وأشبههم.

تملكين كل شيء: الجمال، النجاح، الأمومة، الحبّ... هل تفكّرين أحياناً أنكِ قد تشكّلين مصدر إحباط لنساءٍ يشاهدن حياتكِ على إنستقرام؟
لا أعتقد، فمن يتابعني يعرف أنّني كغيري من النساء: أمرض، أشعر بالتعب، أعاني... أنا لست مثاليّة.

أنتِ امرأة تستطيع التعامل مع نفسها بنفسها وذلك واضح، ولكن مهما كنّا صلبين، تأتي لحظات نشعر فيها بأنّنا بحاجة لنلجأ لشخصٍ ينتشلنا من مكانٍ مظلم جدّاً... مَن هو هذا الشخص في حياتكِ؟
عندما أشعر بأن الحياة ضاقت بي كثيراً، ألجأُ إلى زوجي. يساندني ويساعدني كلّما احتجتُ إليه وفي أيّ وقتٍ كان.

تجربتكِ منذ البدء مختلفة وغير مكرّرة على كلّ المستويات: إطلالاتكِ، شكلكِ، إظهار كلّ مواهبكِ وليس فقط الغناء، حمايتكِ الزائدة لعائلتكِ... إنّها تجربة ناجحة! مَن كان الدماغ المدبّر لكلّ ذلك؟
على الصعيد العملي، عملتُ بجهد كبير كي أصل لما أنا عليه اليوم، وأستطيع أن أقول أنّني أدين بنجوميتي لنفسي. أمّا على الصعيد الشخصي، فزوجي ساعدني كثيراً لأحقّق التوازن بين عملي وعائلتي، كما تعلّمتُ معه عدم الخلط بين أسرتي وعملي.

على الصعيد المهني، ما الهدف الذي تودّين تحقيقه بعد؟
في الحقيقة، هناك العديد من الأهداف التي لم أحقّقها بعد، لكنّني أعمل على تحقيقها.

هل تمنّيتِ يوماً لو وُلدتِ في هوليوود؟ كان الطريق ليكون أسهل بكثير!
تمنّيت ذلك في السابق وليس اليوم، خصوصاً أنّ البعض لم يتقبّل حين بدأت، فكرة الغناء والإستعراض في الوقت نفسه. لكن مع مرور الوقت، تبيّن أنّ رؤيتي لنفسي كانت صائبة وأن الرقص لا يلغي الصوت الجميل بل يكمّله. استطعتُ أن أعرّف الناس على مواهبي وهذا ما جعل تجربتي مميّزة.

كيف تحافظين على طاقتكِ طيلة الوقت؟
في المنزل وفي حياتي الشخصية أستمد طاقتي من أولادي... أمّا على الصعيد العملي، فأستمدها من طاقة الجمهور وحماسه في حفلاتي.

عدّدي أكبر 3 نِعَم في حياتكِ.
بالنسبة لي، أكبر نعمة في حياتي هي العائلة.

أيّة إمرأة تجعلكِ فخورة بأنّكِ امرأة؟
في الواقع، كل إمرأة تجعلني أفتخر بكوني إمرأة وخصوصاً الأمّ العاملة؛ تُرفع لها القبعة.

ما الرسالة التي توّجّهينها للمراهقات اللواتي يتابعنكِ؟
كنّ واثقات من أنفسكنّ وركّزن على تحقيق أحلامكنّ وطموحاتكن. لا تدعن أي أحد يقلّل من شأنكنّ ويحطّم معنويّاتكنّ.

خلال مسيرتكِ، هل عانيتِ من سيطرة الرأي الذكوري؟
في الحقيقة لم أواجه هذه المشكلة، كون شخصّيتي قويّة وتفرض نفسها.

لنفترض أنّكِ دخلتِ إلى اجتماعٍ يتواجد فيه رجال فقط، هل تغيّرين شخصّيتكِ؟
طبعاً لا أغيّر شخصيّتي، بل على العكس أبقى كما أنا. ربّما أختار ملابساً مختلفة!

هل من رجال أثّروا في حياتكِ؟
كشخصية عامة أثرّت بي غاندي، السياسي والزعيم الروحي للهند، لكن كلّ شخص في حياتي أثّر بي بطريقة ما، فزوجي أثّر بي ووالدي أيضاً. هناك أشخاص يأثرون سلباً وآخرون إيجاباً، في النهاية كل له تأثيره.

ما القضيّة التي تؤثّر فيكِ؟
المطالبة بحقوق كبار السن، من بين القضايا التي أتمنّى الدفاع عنها. أحزن كثيراً عندما أرى المسنين الذين كبروا وعملوا وأسسوا، تتمّ معاملتهم بطريقة غير لائقة، خاصةً أن سوء المعاملة تكون أحياناً من أقرب الناس.

الأضواء المسلّطة على الزوجة النجمة، في معظم الأحيان، تخلق حالة غير مريحة لدى الرجل! ماذا تفعلين في هذا الصدد؟
أبداً، فأنا امرأة توازن بين عملها وحياتها الشخصية، كما أن زوجي رجل ناضج ويفرح لنجاحي.

هل فرض عليكِ الزواج ضوابط معيّنة؟
الزواج لم يفرض عليّ أيّة ضوابط، لكنّني وضعتُ بعضها لنفسي حتى أكون مرتاحة لا أكثر، وخصوصاً عندما أصبحتُ أمّاً. بتُّ الآن أتّخذ القرارت وأقوم بعملي وفقاً لما يليق بأمومتي.

هل تؤمنين بحصريّة العلاقة بين الشريكين لمدى الحياة؟
أقول ألّا شيء مضمون في الحياة، ولا يمكننا توقّع ما سيحدث لنا. لكنني أؤمن وداني بحصرية العلاقة خصوصاً إذا تواجدت الثقة والإحترام، فهما أساس نجاح أيّة علاقة واستمراريتها. أحلم كثيراً بأن نصبح أنا وزوجي مثل الثنائي المسنّ الذي نصادفه في المطار: رجل وامرأة لا يفترقان ويسافران العالم ويتمتّعان بحياتهما.

لاحظنا اليوم خلال جلسة التصوير أنكِ سريعة، تعرفين ماذا تريدين، لا تتذمّرين أبداً وتحافظين على الطاقة عينها طيلة اليوم. هل هذا جزء من شخصيّتكِ أو تعلّمتِ أن تكوني كذلك؟
هذه هي شخصيّتي منذ البداية. أملك الصبر وأعرف ما أريد. أحافظ على طاقتي ولا أهدرها في التذمّر والقيام بمشاكل لا أساس لها.

من منطلق أنكِ تثقين بفريق العمل أو تثقين بنفسكِ؟

كوني أعرف ما أريد فهذا الأمر يسهّل عليّ الكثير... في نفس الوقت أضع ثقتي بفريق العمل حتى لو كانت المرّة الأولى في التعامل معه... وإن لم أرى نفسي ضمن رؤية جديدة من نوعها، لا أكون قد قدّمت شيء جديداً وأنا بحاجة لهذا الأمر!

هل يعني أنكِ أحببتِ العمل الذي قام به فريق جمالكِ اليوم.
طبعاً أحببت العمل معكم جداً. فأنتم فريق عمل تتمتّعون بموهبة وحرافية عالية.