close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

هل فقدت ميغان ماركل شعبيّتها؟ 8 أسباب أدت إلى تراجع التعاطف معها


هل فقدت ميغان ماركل شعبيّتها؟ 8 أسباب أدت إلى تراجع التعاطف معها


بينما نوافق وندعم ميغان ماركل على الخطوة الكبيرة التي اتّخذتها، وهي الابتعاد عن العائلة الملكية، وعلى جرأتها وتمرّدها في الأمور المتعلّقة بالنساء والقوانين، إلّا أننا لا نعتقد أن الطريقة التي باتت تتعامل بها مؤخراً مع الأمور هي الطريقة المناسبة، خصوصاً من أجل زوجها الأمير هاري وأولادهما. مؤخّراً، وخصوصاً من بعد ما أطلّت في عدّة مقابلات منها الحلقة التلفزيونية مع Oprah Winfrey ومقابلتها مع مجلة The Cut، تعرّضت ميغان ماركل لموجة من الانتقادات، وهذه المرّة من أشخاص كانوا يأيّدونها ويدعمونها. أكثر من تصرّف قامت به Meghan Markle، جعل عدد كبير من الأشخاص يفقدون حبّهم لها، شيءً فشيء. ما هي الأسباب التي باتت تهدّد شعبيّة ميغان ماركل وجعلت الدعم والتعاطف معها يتراجع

أمور جعلت ميغان ماركل تفقد عدد كبير من الداعمين لها

1- شبّهت تجربتها بتلك التي مرّ بها نلسون مانديلا

في آخر مقابلة لها مع مجلّة The Cut صرّحت ميغان ماركل عن أمور عدّة متعلّقة بحياتها وعلاقتها بالعائلة المالكة، لكن أكثر ما أثار الجدل هو حين شبّهت تجربتها بتلك التي مرّ بها Nelson Mandela، بعد أن سجن 27 عاماً من قبل نظام عنصري. في المقابلة صرّحت ميغان ماركل أنها في إحدى المرّات التقت بشخص من جنوب أفريقيا، وقال لها: "يوم زواجكِ من الأمير هاري ابتهجنا في الشوارع مثلما ابتهجنا عندما أُطلق سراح نلسون مانديلا من السجن". تعرّضت ميغان ماركل لموجة من الانتقادات، حتى من أشخاص كانوا مؤيّدين لها في السابق، أمّا الرد الأبرز فكان من حفيد Nelson Mandela الذي قال: "استند احتفال ماديبا على التغلب على 350 عاماً من الاستعمار و60 عاماً من نظام الفصل العنصري الوحشي في جنوب إفريقيا، لذلك لا يمكن معادلته على أنه نفس الشيء". بالإضافة إلى ذلك، لم تسلم ميغان ماركل من الانتقادات على السوشيل ميديا وتحديداً تويتر، حيث انتشرت الكثير من التغريدات الساخرة.

هل فقدت ميغان ماركل شعبيّتها؟ 8 أسباب أدت إلى تراجع التعاطف معهامصدر الصورة: Reuters

2- أبعدت زوجها عن عائلته

واحد من أكثر الأسباب التي جعلت عدد كبير من الأشخاص حول العالم يفقدون حبّهم لميغان ماركل، هو كونها السبب الرئيسي في ابتعاد الأمير هاري عن العائلة الملكية ككلّ وجميع أفراد عائلته، سواء شقيقه الأمير ويليام، والده الأمير تشارلز أو جدّته الملكة إليزابيث. اعتبر البعض أن ميغان ماركل سبّبت مشاكل وخلقت نزاعات بين أفراد العائلة. مثلاً، الأمير هاري كشف في مقابلة، أنه بعد تخلّيه عن مهامه الملكيّة توقّف والده عن الإجابة على مكالماته، وانقطعت العلاقة بينهما. الكثير من الأشخاص ألقوا اللّوم على ميغان ماركل حينها.

3- تحرص دائماً على أن تظهر كضحيّة... واستغلت كونها صاحبة بشرة داكنة

منذ دخولها العائلة الملكية البريطانية، من أكثر الأمور التي تم تداولها هو أنها صاحبة بشرة سمراء. جميعنا شعرنا بالانزعاج عندما تكلّمت ميغان ماركل عن الهجوم الذي تعرّضت له من قبل الصحف لكونها من عرق مختلط، وجميعنا دُهشنا عندما صرّحت أنه كان للعائلة الملكية مخاوف من أن يولد طفلها آرتشي ببشرة داكنة ولكن هل زاد الموضوع عن حدّه؟ في كلّ فرصة متاحة، تستغل ميغان ماركل الأمر وتُظهر نفسها كضحيّة. فحتّى بعد عامين من خروجها من العائلة الملكيّة، ما زالت تتكلّم في كلّ مقابلة عن العنصريّة التي واجهتها، وكيف أنها لم تشعر أنها صاحبة بشرة سمراء إلا أن دخلت العائلة الملكية البريطانية.

4- الابتعاد لم يكفيها... فقرّرت فضح أسرار عائلة زوجها

تعرّضت للمضايقات، لم تتأقلم، واجهت صعوبة في العيش مع الحياة الملكيّة، فابتعدت وزوجها عن هذه الأجواء تماماً، لتستعيد صحّتها النفسيّة والجميع دعمها حينها. حسناً، فلمَ تعود بنفسها إلى كلّ دراما العائلة المالكة؟ لم يكفيها الابتعاد، فقرّرت فضح أسرار عائلة زوجها وتخصيص حلقة تلفزيونية كاملة لإظهار نفسها كضحيّة، الأمر الذي غيّر نظرة الكثير من الأشخاص لها. هذا بالإضافة إلى أنها تسعى إلى سرد قصتها الخاصة من خلال فيلمها الوثائقي الذي سيُعرض على نتفلكس Netflix.

5- استغلّت ما حدث معها لتبيع قصّتها

فضح أسرار العائلة الملكية لا يأتي بسعر منخفض. قد تكون ميغان ماركل ضحيّة إلى حدّ ما، ولكنها قررت استغلال ما حدث معها لتبيع قصّتها بأعلى سعر ممكن. فلو كان هدفها أن تعبّر عمّا مرّت به، فقط لا غير، كان بإمكانها الظهور على صفحتها الخاصة مثلاً. لكنها قرّرت قبول عرض أشهر إعلامية حول العالم، Oprah Winfrey، وتلقّت حوالي 7 إلى 9 مليون دولار، بحسب الصحف العالمية، للظهور في حلقة واحدة، سعياً لتغيير نظرة العالم إلى العائلة الملكيّة. على الرغم من أن اوبرا وينفري أكدّت أن الثنائي لم يتلقّى أي دولار، إلّا أن قليلون من صدّقوها.

6- قساوتها على والدها

علاقتها مع والدها، هي من أكثر التفاصيل التي شغلت وسائل الإعلام العالميّة، وغيابه عن حياتها هو من أكثر الأمور التي خلقت تساؤلات عديدة. بعد ولادة آرتشي، ابن الأمير هاري وميغان ماركل، انتشر خبر اتخاذ ميغان ماركل قراراً حاسماً، بعدم التواصل مع عائلتها من جديد وتحديداً والدها توماس ماركل وأشقائها منه، وذلك من أجل حماية ابنها. قبل ذلك، تكلّمت ميغان ماركل عن والدها بطريقة مسيئة أكثر من مرّة، والأخير ظهر في وثائقي ليبرهن للجميع أنّه شخص مختلف تماماً عمّا يتم تداوله في الإعلام، متأمّلاً أن يشاهده كل من الأمير هاري وميغان ماركل لمعرفة كلّ الحقائق.

7- أرادت أن يراها الجميع مثل الأميرة ديانا... لكنها ليست كذلك

صحيح أن ميغان ماركل تشبه الأميرة ديانا في الكثير من الأمور من ناحية مواقفها مع العائلة الملكية، الطبع، الستايل والأسلوب، لكنها تختلف عنها كثيراً. الأميرة ديانا تعتبر حتى اليوم أيقونة بكلّ ما تمثّله من جاذبية، رقيّ، لطف، ملوكيّة، شجاعة، أنوثة، وأناقة. لذا، أشخاص كثيرون يعتقدون أنه من الصعب أن يضاهيها أحد في أي زمن، قريب كان أم بعيد، حتّى أن كاتبة السيرة الملكية Tina Brown صرّحت أنها لو كانت الأميرة ديانا ما زالت حيّة، لم تكن لتصبح من أشد المعجبين بميغان ماركل.

هل فقدت ميغان ماركل شعبيّتها؟ 8 أسباب أدت إلى تراجع التعاطف معهاالشبه بين صورة ميغان ماركل على غلاف مجلة The Cut وصورة الأميرة ديانا من جلسة تصوير مجلة Vogue

8- هي التي اختارت الانضمام إلى العائلة الملكية البريطانية، ألم تدري ما ينتظرها؟

No Hate، ولكن حتى الشخص البعيد كلّ البعد عن العائلة الملكية، يعلم تماماً أنه هناك قوانين، قيود، تحدّيات وعراقيل عدّة تواجه أفراد العائلة المالكة، فكيف لميغان ماركل ألّا تتوقّع ما هو قادم؟ الانضمام إلى العائلة الملكية ليس كقصص الخيال والأفلام، حين تدخل الأميرة الجديدة القصر وتتحوّل بين ليلة وضحاها إلى شخصية مختلفة يحبّها الجميع. فمع كلّ الأمور الإيجابية التي تتاح لأفراد العائلة، هناك مصاعب عدّة في الانتظار، وقوانين يجب الالتزام بها. فالسؤال هو: ألم تعلم ميغان ماركل أن حياة الدوقة ليس فقط Dress Up وجولات ملكية؟

صحيح أن ميغان ماركل لم تتعامل مع الأمور بالطريقة المناسبة مؤخّراً، وربما لا نؤيّد جميع تصرّفاتها، لكن هذا لا يعني أننا لم نعد ندعمها ونتفهّم التجربة الصعبة التي مرّت بها. قد تكون الفترة القاسية التي عاشتها هي السبب في القرارات غير الصائبة التي تتّخذها، لكن نأمل أن تستعيد زمام الأمور في أقرب وقت ممكن.