close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

مزج العطور فنّ بحد ذاته! إليكِ كيفية احترافه من دون أخطاء

جمال عطور نثر العطر هو من أكثر الأمور الأساسية ضمن روتينكِ الجمالي اليومي، فهو الخطوة التي ستعكس شخصيتكِ من خلال حاسة الشم. فكيف إذا قلنا لكِ إن باستطاعتكِ خلق عطر خاص بكِ، لا أحد سواكِ يعرف تركيبته؟ إنها طريقة وضع طبقات من العطور، التي يمكنكِ اعتبارها بمثابة كوكتيل من العطور أو فن لمزج أكثر من عطر واحد للحصول على رائحة تميّزكِ عن الآخرين. ذلك يعتبر فنّاً ومعروفاً بـPerfume Layering، برز في حقبة الستينيات وما زال يرافقنا حتى اليوم. كيف تتقنين هذا الفن؟ تابعي القراءة لكلّ التفاصيل.

5 نصائح لتخزين العطور بالطريقة الصحيحة والمحافظة على رائحتها القوية

1- أكثر الروائح التي تتماشى مع بعضها عند مزج العطور

أول ما يخطر في بالكِ عند سماع "طبقات من العطور"، هو رش عدة أنواع من البرفان بطريقة متتالية في المكان نفسه. لكنها ليست سهلة كما تتوقعين، إذ عليكِ تنسيق الروائح التي تتماشى مع بعضها والتي تمنحكِ رائحة عطر مميزة. الروائح المتوافرة لا تعدّ ولا تحصى، من هنا، سنعرّفك على أبرز وأشهر النفحات التي تتماشى مع بعضها، مع الشخصية التي تناسب هذا المزيج لنسهّل عليكِ هذه المهمّة بعد أكثر.

- مزيج الفانيلا، المسك والورد لصاحبة الشخصية الأنثوية

إذا مزجتِ بين الخلاصات العطرية لهذه المكوّنات الثلاثة، ستحصلين على عبير منعش ومفعم بروح الطبيعة. ستتركين وراءكِ انطباعاً أنثوياً ناعماً يعبّر عن شخصيتكِ. لكن هذه الرقة لها معانٍ أخرى مختبئة في المكوّنات. فمن تحبّ الفانيلا، تكون مغامرة، مفعمة بالإيجابية وتفضّل الاختلاط مع الآخرين والاستمتاع مع الأصدقاء بدل البقاء في المنزل. أمّا المسك فيعطي هالةً غامضة، وأخيراً الورد يعبّر بالطبع عن الحبّ والتفكير بالآخرين. خلطة المرأة الأنثويّة، وإنّما المغامرة!

- مزيج الحمضيات والعود لصاحبة الشخصية القيادية

اختاري عطر يرتكز على مكوّنات حمضية، ثمّ رشي عطر العود. النتيجة؟ نفحات قوية تميل نحو عائلة العطور الشرقية. يقال إن المرأة التي تنجذب نحو النغمات الحمضية تمتلك عناصر قيادية في شخصيتها، أمّا العود، فيحاكي أيضاً الشخصية نفسها. إذا كنتِ صاحبة قلب قوي، جريء ومندفعة للتعبير عمّا تفكّرين به بصراحة، فهذا المزيج لكِ.

افضل 11 عطر يحاكي المرأة القوية

- مزيج الصندل والبتشول للمرأة العربية والتقليدية

ستكون نتيجة هذه الخلطة عطراً قريباً من النفحات الخشبية والترابية، لأن رائحة الصندل تعكس شخصية المرأة التي تتعلّق بالأرض والجذور وتفتخر بهويتها، إلّا أنها لا تنغلق على نفسها، بل توسّع نطاق معرفتها عبر استكشافات، أما البشتول فيزيد النفحات القوية عمقاً.

- مزيج البرغموت، الياسمين والصندل لصاحبة الأسلوب الناعم

ننصحكِ باختيار زيت عطري من البرغموت لتستفيدي من منافعه الروحية، لأنه يقلل من التوتّر ويحسّن من مزاجكِ. الياسمين رائحة السعادة والشخصية اللطيفة، يزوّد روحكِ بالطاقة. أمّا الصندل، فيأتي كي يكسر من رقة المكوّنين السابقين ويمنح المزيج نفساً أكثر جدية. إذاً، هذا عطر المرأة الرقيقة ومرهفة الإحساس، لكنها في الوقت عينه مدركة لخياراتها وصارمة نوعاً ما.

2- روائح ونفحات لا تتماشى مع بعضها عند مزج العطور

ليس هناك قاعدة معيّنه عندما يتعلّق الأمر بالروائح التي قد لا تتماشى مع بعضها، لكن من المهمّ جداً أن تختاري نفحات بتدرجات مختلفة. أي حاولي عدم مزج رائحتين قوتين سوياً، بل احرصي على أن تكون إحدى النفحات ناعمة وخفيفة كي لا تتضارب الروائح مع بعضها البعض.

3- نصائح وقواعد عليكِ اتّباعها عند مزج العطور سوياً

- العطور الثقيلة تُرش أولاً

تعلمين حتماً أن بعض العطور تتميز بروائح قوية أو ثقيلة أي تدوم طويلاً، وبعضها يتمتع برائحة خفيفة وبسيطة. لذلك، عند وضع طبقات البرفان، من المهم جداً أن تضعي العطر القوي، مثل العنبر، الفانيلا أو الراتينج، كأساس لكي لا تطغى رائحته القوية على العطور الخفيفة وتُفسد لك المزيج من الروائح.

- العطور الخفيفة تأتي في الدرجة الثانية

ابدأي بالعطور ذات الرائحة القوية وأضيفي بالتدريج روائح البرفان الخفيفة، المنعشة والتي تعطي نكهة خاصة مثل رائحة الحمضيات أو الورد أو حتى رائحة الفواكه، في الدرجة الثانية. إن لم تتبعي هذا التدريج خلال وضع طبقات البرفان فستمنعين هذه الروائح الخفيفة من إعطاء مفعولها.

- المرطب لا غنى عنه أبداً

لتدوم رائحة العطر لمدة طويلة، عليكِ تطبيق مرطب الجسم أولاً لمنع زوال رائحة العطر بسرعة ولمساعدتكِ على مزج الروائح بطريقة سلسة مع بعضها. أمّا إذا كان مرطب الجسم معطراً أيضاً فسيضيف على طبقات العطور نكهة خاصة، خصوصاً إن كان يتطابق بمكوناته وتركيبته مع البرفان الذي تستخدمينه. اقرأي المكونات وقارنيها مع العطور التي ترغبين بمزجها معاً.

- مزج العطور من الماركة نفسها

إن مزجت عطرين من الماركة نفسها أو المصنّع نفسه، فهناك احتمال أكبر أن تختلط الروائح بشكل أفضل كون التركيبة الأساسية في العطر قد تكون متشابهة. السر في هذه التقنية لابتكار عطر مميز هو تجربة الروائح معاً لاكتشاف ما هو المناسب لك وما الروائح التي تتماشى معاً.