أبرز فوائد غسول الفم... وهذه هي الطريقة الصحيحة لاستخدامه

أسنانك قد تكون أول ما يلفت النظر إليك، لذا من الضروري أن تعتني بنظافتها وبياضها. لكن هل تعلمين أن تنظيف الاسنان بواسطة الفرشاة يومياً ليس كافياً بدون استخدام غسول الفم؟ بعض الأشخاص يغضون النظر عن غسول الفم معتقدين أن فرشاة الأسنان وحدها كافية! إلّا أن العكس صحيح، فعملية تنظيف الفم والأسنان، لا تكتمل من دون استخدام غسول الفم. إذ يعد استخدام غسول الفم في عملية تنظيف الفم والأسنان، من الأمور الضرورية. لذا سنعرفك على أهم فوائد غسول الفم على صحة الفم والأسنان، إضافةً إلى طريقة استخدامه الصحيحة.

احتواء غسول الفم على مركبات مختلفة تجعله قادراً على تطهير الفم وتمكنه من قتل البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة. ما يعني أن غسول الفم هو الحل للتخلص من الرائحة الكريهة والتي طبعاً تسبب لك الإحراج.

من أهم فوائد غسول الفم، والذي يحتوي على الفلورايد في حال استخدامه بانتظام، أنه سياعد في تقليل فرص إصابة الأسنان بالتسوس، ويحميها من تشكل التجاويف. من ناحية أخرى، يقوي غسول الفم مينا الأسنان شرط أن تختاري النوع الجيد والذي يحتوي على الفلورايد.

يساعد غسول الفم على التخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، هءا ما يمنحه القدرة على حماية الأسنان من طبقة البلاك، ووقف تراكمها على اللثة وما بين الأسنان. توصلت الدراسات إلى أن غسول الفم بسبب مكوناته يمكنه تقليل تراكم طبقة البلاك، بنسبة تصل إلى 52% أي بمعدل يفوق استخدام فرشاة الأسنان أو الخيط الطبي وحدهما. في هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن غسول الفم إذا تم استخدامه مرتين كل يوم، يمنع تراكم طبقة البلاك لكن لا يستطيع التخلص من طبقة البلاك التي قد تراكمت في السابق.

تكوّن طبقة من الجراثيم على سطح الأسنان هو السبب الرئيسي في الإصابة بالتهاب اللثة، لذا فأن عدم استخدام غسول الفم، الذي بوسعه أن يصل إلى مختلف أجزاء الفم، لا يسمح لهذه البكتيريا بالتراكم والتحول إلى طبقة جير الأسنان، ما يعرّض اللثة لخطر الإصابة بالالتهاب.

بهدف استخدام غسول الفم بشكل صحيح، وتفادياً لحصول أي أضرار، اتّبعي الخطوات التالية:

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب