​هذه هي أنواع، أعراض وأسباب مرض السل

مصدر الصورة: Istock

السل من الأمراض المعدية الخطيرة، التي تصيب الرئتين بشكل أساسي. في الواقع، تنتقل البكتيريا المسببة لمرض السل من شخص لآخر، من خلال قطرات صغيرة تنطلق في الهواء عن طريق السعال والعطس. تتخلل المرض أعراض غديدة سنعرفك عليها تباعاً، إلى جانب طرق علاجه.

على الرغم من أن جسمك يمكن أن يحوي البكتيريا المسببة لمرض السل، إلا أن جهازك المناعي عادة يمنعك من الإصابة بالمرض. لهذا السبب يميز الأطباء بين نوعين من السل:

معلومات عن عن مرض القلاع

تشمل علامات وأعراض السل النشط ما يلي:

يمكن أن يؤثر السل أيضاً على أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الكلى أو العمود الفقري أو الدماغ. عندما يحدث السل خارج رئتيك، تختلف العلامات والأعراض بحسب الأعضاء المصابة. على سبيل المثال، قد يتسبب السل في العمود الفقري، في آلام الظهر، وقد يتسبب السل في الكلى، في ظهور دم في البول.

ينتج مرض السل، عن بكتيريا تنتشر من شخص لآخر عبر قطرات مجهرية تنطلق في الهواء. يمكن أن يحدث هذا، عندما يسعل شخص يعاني من السل النشط غير المعالج أو يتكلم أو يعطس أو يبصق أو يضحك أو يغني. على الرغم من أن مرض السل معدٍ، إلا أنه ليس من السهل التقاطه. من المرجح أن تصابي بالسل من شخص تعيشين أو تعملين معه أكثر من شخص غريب. معظم الأشخاص المصابين بالسل النشط، والذين تلقوا العلاج الدوائي المناسب لمدة أسبوعين على الأقل يصبحون غير معديين.

الفرق بين الخرف والألزهايمر

في حالة الإصابة بالسل الكامن، فقد يوصي الطبيب بالعلاج بالأدوية إذا كان المريض معرضاً لخطر الإصابة بالسل النشط. أما في حالة السل النشط، فيجب تناول المضادات الحيوية لمدة ستة إلى تسعة أشهر على الأقل. تعتمد الأدوية وطول فترة العلاج على عمر المريض وصحته العامة ومقاومته المحتملة للأدوية ومكان الإصابة في الجسم. أدوية السل الأكثر شيوعاً هي:

الآثار الجانبية الخطيرة لأدوية السل ليست شائعة، لكنها قد تكون خطيرة عند حدوثها، إذ يمكن أن تكون جميع أدوية السل سامة للكبد. عند تناول هذه الأدوية، يجب مراجعة الطبيب على الفور عند الشعور بالأعراض التالية:

تجدر الإشارة إلى أن بعد بضعة أسابيع، لن يكون المريض معدياً وقد يبدأ في الشعور بالتحسن. لكن لا يجب التوقف عن تناول أدوية مرض السل، حتى إنهاء دورة العلاج الكاملة وتناول الأدوية تماماً كما وصفها الطبيب.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب