close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

كم مرة يجب تطبيق مزيل العرق في اليوم؟

كم مرة يجب تطبيق مزيل العرق في اليوم؟

يلجأ معظمنا إلى استخدام مزيلات العرق للحفاظ على رائحة منعشة، ولتفادي ظهور بقع العرق على الملابس. لكن، في بعض الأحيان قد ترغب بعض النساء بتطبيق مزيل العرق مراراً وتكراراً وأخريات تكتفي بتطبيقع مرّة واحدة فقط. فهل تساءلت يوماً ما كم مرة في اليوم يجب تطبيق مزيل العرق؟ إليكِ الجواب في هذا المقال.

كم مرة يجب تطبيق مزيل العرق في اليوم؟

يعمل مزيل العرق على التأثير بشكل مباشر على الغدد العرقية من أجل منع إفرازها للعرق. وتعدّ مزيلات العرق الحديثة فعالة لمدة تتراوح ما بين 24 و72 ساعة. من هنا، لا يجب عليك وضعها عدة مرات في اليوم، بل يكفي استخدامها مرة واحدة فقط خلال اليوم وذلك في المساء بعد الاستحمام على أن تكون البشرة جافة.

هناك بعض الأشخاص الذين يستخدمون مزيلات العرق بشكل خاطئ، فهم يستخدمونه في الصباح بعد الاستحمام مباشرة، وهي عادة خاطئة، والسبب هو أنه لا يمكن لهذا المنتج أن يعطي نتيجة على بشرة مبللة، ولهذا من الأفضل أوّلاً أن يتم تطبيقه على بشرة جافة وتحديداً في المساء بعد الاستحمام قبل النوم. في الواقع، تحتوي المنتجات مانعة التعرق على بعض المواد الكيميائية التي يمتصها الجسم لكي يحد من نشاط الغدد العرقية، ولأنها تحتاج إلى بعض الوقت لتظهر تأثيرها، لذلك من الضروري وضعها على البشرة خلال النوم ليلاً للحصول على أفضل النتائج. إذاً، أصبحتِ تعرفين الآن أنه يجب استخدام مزيل العرق مرة واحدة في اليوم وليس أكثر! ولكن، ينصح بعد الأطباء باستخدام مزيل رائحة العرق 4 أيّام في الأسبوع وذلك لأنه يحتوي على مواد كيميائية قد تكون مضرة بالصحة في حال تعرض الجلد لها بكثرة.

كيف تختارين مزيل العرق؟

ما هو افضل نوع مزيل عرق؟

تكثر أنواع مزيلات العرق المنتشرة في الأسواق، إلا أنه من الجدير بالذكر أنّ أنواع مزيلات العرق الآمنة تعطي إحساساً مختلفاً عن مزيلات العرق المعتادة فهي لا تمنع التعرق وإنما تساعد في تجفيف المنطقة وتحسين رائحتها، وتتكون مزيلات العرق الآمنة من مواد طبيعية، كما ويمكن استخدام وصفات منزلية لصنع مزيلات العرق الآمنة. ينصح الأطباء الابتعاد عن أنواع مزيل العرق التي تحتوي على المواد التالية لتفادي تأثيرها السلبي على الجسم:

  • التريكلوزان (Triclosan): هي مادة مضادة للبكتيريا، ويحتمل أن تؤثر على هرمونات الجسم مما يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • الألمنيوم (Aluminum): وهو معدن موجود في مضادات التعرق (Antiperspirants)، والتي تمنع خروج العرق وترتبط بالإصابة بسرطان الثدي.
  • الفتالايت (Phthalates): وهي مادة معززة للرائحة في مزيلات العرق، ويحتمل أن تؤثر على جهاز الغدد الصماء وترتبط بالبلوغ المبكر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
  • البارابين (Parabens): وهي مادة حافظة في مزيلات العرق تعمل كمحاكي لهرمون الإستروجين والذي ترتبط زيادته بخطر الإصابة بالسرطان.
  • البيوتان وأيزوبوتان (Butane and Isobutane): وهما غازان يتواجدان في مزيلات العرق البخاخة، وقد تم منع هاتين المادتين في بعض الدول لاحتمال ارتباطهما بأمراض في الجهاز التناسلي والسرطان.

ملاحظة: بالرغم من افتقار الدليل العلمي الذي يثبت خطر بعض المواد الكيميائية في مزيلات العرق على الصحة يفضل الكثيرون تجنب هذه المواد والتوجه لأنواع مزيلات العرق الآمنة.

كيفية التخلّص من بقع العرق الصفراء على الملابس

أضرار استخدام مزيل العرق الذي يحتوي على مواد كيمائية

لكي تكوني في الجانب الآمن، استخدمي مزيل رائحة العرق مرة واحدة في اليوم، أو 4 أيّام في الأسبوع. هذه العادة ستحميكِ من التعرض إلى أضرار المواد الكيمائية الموجودة في مزيل العرق. في الواقع، معظم مزيلات العرق الحديثة تحتوي على مضادات العرق "Antiprepirant" التي تحتوي على أملاح الألمنيوم التي تساعد على إغلاق مسام الجلد وتقليل التعرق، وهو ما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة.

لا ينبغي أن تزيد كمية الألمنيوم التي يحصل عليها البالغين أسبوعيّاً عبر استخدام مزيل العرق وعلب الألمنيوم أو حتى مياه الشرب عن 70 ميلغرام. وبحسب الدراسات فإن استخدام مزيل العرق وحده يمكن أن يؤدي إلى تجاوز هذه القيمة، لذا ينصح الأطباء بتجنب استخدام مزيلات العرق التي تحتوي على أملاح الألمنيوم يوميّاً وخاصة في المناطق التي يكون فيها الجلد مجروحاً أو متهيجاً.

يبقى جزء من الألمنيوم داخل الجسم، ما يؤدي إلى تخزينه في الجسم على المدى الطويل. وهو ما يسبب أضرار خطيرة لبعض الأشخاص كأولئك الذين يعانون من قصور كلوي حاد. وتعد العظام من المراكز الأساسية التي يتم تخزين الألمنيوم فيها إلى جانب الرئتين والدماغ. وبالرغم من وجود بعض النظريات التي ترى أن أملاح الألمنيوم تساعد على نمو أنسجة سرطان الثدي، وتربط ارتفاع نسبة أملاح الألمنيوم بتطور مرض الزهايمر، إلا أن ذلك لم يتم إثباته علميّاً.