تعب جسدي، تقلّب في المزاج، اشتهاء مألوكات قد لا تخطر على البال... وغيرها من الأعراض التي ممكن أن تشعري بها خلال أشهر الحمل. لكن أبرز هذه الأعراض هي تقلصات الرحم في بداية الحمل، أو خلال الأشهر التالية، والتي تسبّب لك ألماً وانزعاجاً في أوقات مختلفة. لذلك سنشرح لك في هذا المقال عن أسباب تقلصات الحمل والأعراض التي تترافق معها.
ما هي اسباب تقلصات الحمل
1- انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم الداخلي
انغراس البويضة الملقحة ممكن أن ينتج انقباضات الرحم وتحديداً في بداية الحمل، وبالتالي يمكن اعتبار هذه الانقباضات من علامات الحمل المبكرة، وتظهر تحديداً عندما يقرب موعد نزول الدورة الشهرية، في الوقت الذي تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم الداخلي. أعراض انغراس البويضة الملقحة هي:
- ألم في أسفل منطقة البطن
- حدوث نزيف خفيف ممكن أن يستمر لفترة يوم أو اثنين
2- التمدد في الرحم
فعلياً تبدأ المرأة الحامل بالشعور بانقباضات الرحم، في بداية الحمل وذلك بسبب تمدد منطقة الرحم، وفي الحالات الطبيعية يبدأ الرحم بعملية التمدد في الأسبوع 12 من الحمل تقريباً، لكن في حال كان الحمل بتوأم، فيبدأ بالتمدد في وقت مبكر أكثر. مع انقباضات الرحم قد تشعرين خلال تمدد الرحم بالأعراض التالية:
- ممكن أن تعاني من وخز في منطقة أسفل الظهر
- ممكن أن تشعري بألم وتعب وعدم الراحة في منطقة أسفل البطن
- ممكن أن تلاحظي شدّاً في أسفل البطن
3- الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم يعني انغراس البويضة خارج جدار الرحم الداخلي، لذلك ممكن أن يؤدي إلى حصول حمل خارج الرحم، وبالتالي تشعرين بانقباضات في الرحم في بداية الحمل.كما يمكن أن تتألّمين من جهة واحدة في منطقة أسفل البطن، وقد تشعرين بدوار يصيبك من وقت لآخر. أما الأعراض التي ستشعرين فيها في حالة الحمل خارج الرحم فهي كالتالي:
- ستلاحظين أنك تتألّمين من جهة واحدة في منطقة أسفل البطن
- ممكن أن تشعري بدوار يصيبك من وقت لآخر
- ستعانين من ألم في أعلا الكتف
- ممكن أن تعاني من نزيف مهبلي
4- الإجهاض
الإجهاد هو فعلياً خسارة الجنين، وذلك قبل بلوغه الأسبوع العشرين من الحمل، لذا يُعتبر الإجهاض من أسباب الشعور بانقباضات الرحم في بداية الحمل. يترافق الإجهاض مع مجموعة من الأعراض كالآتي:
- الشعور بآلام مزعجة في منطقة أسفل البطن وأسفل الظهر
- ستلاحظين خروج أنسجة من المهبل لا تظهر في الحالات الطبيعية
- حصول نزيف مهبلي يظهر على شكل إفرازات بنية اللون
اسباب التقلصات في مراحل متقدّمة من الحمل
لا تنتهي التقلصات مع اجتياز الثلث الأول والثاني من الحمل، بل ممكن أن تستمرّي بالشعور بتقلصات متفرّقة تسبّب لك الانزعاج، والسبب أن الرحم هو فعلياً عضلة ممكن أن تنقبض في أي وقت، خاصة بسبب الأعراض التي تصابين بها خلال أشهر الحمل كالنفخة والإمساك أو حتى في بعض الأحيان امتلاء المثانة. لذلك سنشرح لك أيضاً عن التقلصات التي قد تشعرين بها خلال الثلثين الثاني والثالث من أشهر الحمل:
- تقلصات في الثلث الثاني من الحمل: يُعتبر ألم الرباط المستدير من الأسباب الشائعة للشعور بتقلصات وانقباضات في الثلث الثاني من فترة الحمل. الرباط المستدير هو العضلة الداعمة للرحم فعند تمدّد هذه العضلة، قد تشعرين بألم في أسفل البطن، ممكن أن يكون حاداً أو خفيفاً. وتجدر الإشارة أن تقلصات الحمل الخفيفة نسبياً، والتي تحصل بين حين وآخر لا تستدعي القلق، لكن بجميع الأحوال عليك إبلاغ طبيبك بالأمر.
- تقلصات الثلث الثالث من الحمل: هذه التقلصات تُعرف بتقلصات براكستون هيكس، ومن الشائع حدوثها في الثلث الثالث من الحمل. وهي انقباضات شبيهة بتلك التي تحصل خلال الطلق، والفرق أن هذه التقلصات التي تنذر بالولادة، لذلك تسمى أيضاً بتقلصات المخاض الكاذب.
المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب
