الحب العلاقة الزوجية شريكمع التقدّم في العمر، أمور كثيرة تتغيّر تماماً مثل أسس العلاقات العاطفية التي تتبدّل من سنّ إلى آخر. في هذا المقال، سنلقي الضوء على الفروقات الأساسيّة التي تميّز ما بين الحبّ قبل وبعد عمر الـ30. تابعي القراءة لكلّ التفاصيل!

الحب المجنون مقابل الحب الناضج

قبل عمر الـ30، يكون الحب بالعادة مجنون، يافع وعاطفي بينما في فترة ما بعد الـ30، هذه المشاعر تتبدّل إلى أحاسيس ناضجة بحيث يريد الشريك التعرّف أكثر فأكثر إلى الطرف الآخر، الغوص في عقله ومشاعره الداخلية بشكلٍ أوسع.

هدايا صغيرة ملفتة مقابل هدايا ذات قيمة عالية

قبل عمر الـ30، قد يختار الطرفين تقديم هدايا معنويّة إلى بعضهما البعض. أمّا بعد عمر الـ30 وفي أواخر عمر الـ20 أيضاً، فالهدايا تأخذ منحى آخر بحيث تصبح ذات قيمة عالية. هذا الأمر يعود طبعاً إلى الإستقلال المادي.

تواصل سطحي مقابل تواصل عميق

في عمر الـ20 وما قبل، عادة ما يكون التواصل بين الشريكين لا يتناول أحاديث عميقة مثل المشاريع المستقبليّة وغيرها. أمّا في عمر الـ30 وما بعد، فالمواضيع ما بين الشريكين تكون معبّرة وذات قيمة عالية، بحيث يغوصان في مشاريع حياتهما بعد 10 و30 و40 سنة!

التعلّق الشديد بالآخر مقابل ترك مساحة للشريك

قبل عمر الـ30، الطرفان قد يتعلّقان ببعضهما البعض كثيراً فيريدان قضاء معظم الأوقات سوياً، بعيداً عن الأصدقاء. بعد عمر الـ30، قد ينتبّه الثنائي إلى ضرورة منح الآخر المساحة الكافية بحيث يقضي الفرد أوقات لوحده من دون الشريك سواء برفقة الأصدقاء أم لا. هذه الخطوة تساعد في توطيد العلاقة ما بين الشريكين، من خلال خلق مشاعر الإشتياق والتعلّق أكثر فأكثر.

الغيرة العمياء مقابل الغيرة المنطقية

في عمر الـ20 وقبل عمر الـ30، قد يشعر الشريك بالغيرة العمياء تجاه الطرف الآخر، أو قد يحاول فرد ما القيام بخطوات محدّدة عن قصد، بهدف جعل الآخر يغار. مع التقدّم في السنّ، كل هذه المشاعر ستزول في العلاقة العاطفيّة، بحيث يصبح الثنائي ناضج أكثر ويثق بالآخر بشكلٍ ملحوظ. هذا لا يعني أن الغيرة في هذه الفترة تغيب بالكامل، وإنّما الطرف يتعامل معها بعقلانيّة وهدوء.

التعبير بالكلمات مقابل التعبير بالأفعال

نعم، كلمة "أحبّك" لا تعرف عمراً! لكن وإلى جانب قولها في كل مكان وكل زمان، تُتجرم أيضاً بالأفعال والتصرّفات بعد عمر الـ30.

الإنجذاب الجسدي مقابل الإنجذاب الفكري

قبل عمر الـ30، قد يبحث الشخص عن الشريك الذي يتمتّع بملامح جميلة وغيرها. بعد انقضاء هذه الفترة، قد يبقى الإنجذاب الجسدي لكن يصبح بنسبة أقلّ من السابق، في المقابل يصبح الإنجذاب الفكري هو الأساس ويلعب الدور الأهمّ في العلاقة. فالشخص بعد عمر الـ30 يبحث إجمالاً عن الطرف الذي يتمتّع بنضوج فكري، ذكاء وحنكة أكثر من التركيز على شكله الخارجي.