close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

هيئة الموسيقى تطلق استراتيجيتها بأكثر من 60 مبادرة لتطوير القطاع الموسيقي في السعودية

هيئة الموسيقى تطلق استراتيجيتها بأكثر من 60 مبادرة لتطوير القطاع الموسيقي في السعودية

أطلقت هيئة الموسيقى في السعودية في 20 ديسمبر 2021، استراتيجيتها لتطوير ودعم الموسيقى في المملكة بحسب رؤية 2030. تضمّ الاستراتيجية مجموعة مبادرات وخطط وبرامج لدعم القطاع من الناحية التنظيمية، التشريعية، بالإضافة إلى دعم جميع الاختصاصات الموسيقية، من ملحنين ومؤلفين موسيقيين وعازفين وفنانين ومستثمرين، مما سيؤدي إلى تطوير مجال الموسيقى وتحويله إلى صناعة موسيقية مؤثرة. تعرّفي فيما يلي على أبرز المبادرات التي وضعتها هيئة الموسيقى ضمن استراتيجيتها.

كل المعلومات عن استراتيجية هيئة الموسيقى في السعودية

تأسّست هيئة الموسيقى في فبراير 2020، وهي تعمل على إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية في المملكة التي ستساهم في تمكين الجميع من الحصول على فرصة تعلم الموسيقى. إلى جانب ذلك، فهي تعمل على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب الموسيقية، كما ستسعى إلى نشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، وتأسيس قطاع يساهم في الاقتصاد المحلي. في هذا الإطار، وضعت هيئة الموسيقى الأهداف الاستراتيجية والتطلعات بحسب 5 ركائز استراتيجية وهي:

  • ركيزة التعليم
  • ركيزة الإنتاج
  • ركيزة أداء العروض الموسيقية والنشر والتوزيع
  • ركيزة التوعية والدعم
  • ركيزة التراخيص

خرجت الاستراتيجية بأكثر من 60 مبادرة موزّعة على ركائزها الاستراتيجية الـ5 المذكورة أعلاه، من أبرز هذه المبادرات:

  • تطوير التربية الموسيقية في مدارس رياض الأطفال ومراحل التعليم العام في المملكة، عبر برنامج تعاوني مع وزارة التعليم، وإنشاء 3 مراكز موسيقية تعليمية وتدريبية في كل من الرياض وجدة والدمام لتعليم الهواة والمهتمين في المملكة.
  • تدشين المعهد العالي للموسيقى الذي يقدم دورات لحاملي شهادات الدراسات العليا والشهادات المهنية 2030.
  • تأسيس أول أكاديمية افتراضية للتعليم الإلكتروني في العالم تستخدم تقنية الواقع المعزز (الافتراضي) لأكثر من 50 تخصصاً موسيقيّاً.
  • بدء العمل على تأسيس "بيت العود" المتخصص في آلة العود وطرق ومناهج تدريسها، ومعرفة تاريخها، وطرق صنعها، وإتقان عزفها.
  • إنشاء أكاديمية الموسيقى العربية، ومركز الأبحاث الموسيقية بالدرعية.
  • بناء أكبر استوديو تسجيل رائد في العالم في الرياض.
  • تشجيع القطاع الخاص على فتح أكثر من 50 استوديو تسجيل في جميع أنحاء المملكة.
  • توثيق الموسيقى التقليدية السعودية والمحافظة عليها في 13 منطقة في المملكة، انطلاقاً من منطقة عسير.
  • إنشاء مكتبة موسيقية شاملة للأغاني التراثية والوطنية، وتمكين ودعم الفنانين الموهوبين المحليين من تأليف وتسجيل كإشارة للالتزام بتطوير الصناعة.
  • دعم توفير المنافذ التي تسمح بالوصول إلى المنتج الموسيقي السعودي بسهولة، وتشتمل على مبادرات الفرقة الوطنية السعودية للموسيقى والكورال الوطني السعودي التي بدأت مرحلتها الأولى، والعمل على تأسيس أوركسترا الأطفال التي تنطلق في عام 2022.
  • تنظيم العديد من المهرجانات الموسيقية والعروض التي تعتمد على الفنون والثقافة في جميع أنحاء المملكة.
  • إقامة حملات البحث والتوعية الاستراتيجية وتحديد المحفزات الرئيسية التي يجب مراعاتها، والعقبات التي قد تمنع المواهب الشابة من احتراف العمل الموسيقي.
  • الالتزام بتطوير تعليم الأطفال، ومن ذلك تطوير شخصية النمر العربي الشهير «دادان» واستثمارها كأداة تعليمية للأطفال، تجمع بين الموسيقى وأفضل ما في سرد القصص، مع الصور السمعية والبصرية.
  • تنظيم مؤتمر XP Music، إلى جانب تقديم مسابقات لاكتشاف المواهب الناشئة ومساعدتها وتطويرها.
  • دعم جهود الهيئة السعودية لحقوق الملكية الفكرية (SAIP) والشراكة معها لنشر الوعي بالحقوق المرتبطة بصناعة الموسيقى، ونشر الوعي بقانون حقوق النشر المعياري الدولي، ومساعدة العاملين في قطاع الموسيقى للحصول على التراخيص من خلال منصة التراخيص الثقافية "أبدع".
  • رفع فرص العمل المتاحة في المجالات الموسيقية إلى نحو 65 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، بالنظر إلى مراحل التطوّر الأوّلية لمنظومة الموسيقى.