العلاج الانعكاسي: ما هو وما هي فوائده؟ تعرفي على كل التفاصيل

قد تكوني سمعتِ من قبل عن العلاج الانعكاسي أو ما يُعرف بريفلوكسولوجي، من صديقةٍ لكِ لجأت إلى هذه الخطوة، من المقالات على الإنترنت أو غيرها... كما قد تكوني لا تعرفين عن ماذا نتكلمّ! لا داعي للقلق، ففي هذا المقال سنساعدكِ على معرفة كل التفاصيل المتعلقة بالعلاج الانعكاسي: ما هو، كيفية اللجوء إليه وفوائده. تابعي القراءة واكتشفي كل التفاصيل.

يُعرف العلاج الانعكاسي بإسم ريفلوكسولوجي أيضاً ويقوم على الضغط على مناطق معيّنة من القدمين واليدين، بواسطة أصابع معيّنة وتقنيّات محددة. المناطق التي يتمّ الضغط عليها تكون متّصلة بأعضاء عديدة من الجسم مثل القلب والدماغ لذا تساهم في معالجة مشاكل عدّة مثل التوتر.

الصورة أدناه توضّح كلّ التفاصيل

الصورة أدناه توضّح كلّ التفاصيل

للاستفادة أكثر من جلسات العلاج الانعكاسي، من المفضّل اللجوء إلى الخبراء. عند اللجوء إلى جلسات العلاج الانعكاسي، الخبراء لا يطبّقون أي زيوت أو لوشن، على عكس التدليك، بل يرتكز فقط على أصابعه للضغط على أماكن معيّنة من الجسم.

يُذكر أن وقت جلسات العلاج الانعكاسي يتراوح ما بين الـ30 إلى 60 دقيقة.

يساعد العلاج الانعكاسي في تقوية الجهاز العصبي، الأمر الذي يساهم في تأمين كل الاسترخاء للجسم. من هنا، يعمل العلاج الانعكاسي على محاربة التوتر! إن لجأتِ إلى العلاج الانعكاسي جنباً إلى جنب مع تمارين التأمل والتنفس العميق، ستلاحظين حتماً نتائج متضاعفة.

نظراً لمساعدته على التخلّص من التوتر، يساهم العلاج الانعكاسي أيضاً على محاربة الأرق وصعوبة النوم إذ أنّه يعدّل إيقاعات الساعة البيولوجية.

الضغط على نقطة معيّنة من القدم يمنع الشعور بالجوع، ينظّم الشهية، يؤدي إلى تحويل الدهن إلى مستحلب ويخلّص الجسم من السموم. كلها أمور تساهم في خسارة الوزن!

الضغط على نقاط معيّنة من الجسم يعمل على تحفيز وتنشيط الدورة الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى إعادة نمو الخلايا التالفة.

هذا المرض قد يؤدي إلى الشعور بالإنزعاج والقلق، والعلاج الانعكاسي طريقة فعّالة لمحاربة كل الآثار السلبية الناتجة عن هذا المرض. إضافةً إلى هذا، العلاج الانعكاسي يلعب دوراً مهمّاً في معالجة الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي لمحاربة المرض الخبيث.