10 عادات سيّئة تضرّ صحة الدماغ

قد تحرصين على الإبتعاد عن العادات السيّئة التي تضرّ بشرتكِ، شعركِ، وحتّى صحّتكِ، لكن هل فكّرتِ يوماً أنّه عليكِ الإبتعاد عن بعض الخطوات التي تدمّر عمل الدماغ وتؤثّر سلباً عليه؟ في هذا المقال سنقدّم لكِ 10 عادات تضرّ العقل، قد تلجئين إليها من دون أن تدري. اكتشفيها وابتعدي عنها قدر الإمكان كي تحافظي على صحّة وشباب عقلكِ.

إن كنتِ من الأشخاص اللذين يغضّون النظر عن تناول هذه الوجبة، فاعرفي أنّكِ تضرّين عقلكِ! هذه الوجبة تلعب دوراً مهمّاً في مدّ العقل بمغذيات تساعد هذا العضو من الجسم على العمل بشكلٍ أفضل. ففي كل صباح بعد النوم، الجسم بحاجة إلى المواد المغذيّة ليخوض نهار مثمر. كذلك، عدم تناول وجبة الفطور يتسبّب بانخفاض مستوى السكّر في الدمّ، الأمر الذي يرفع مستوى ضغط الدم ممّا يؤدي إلى الشعور بالصداع والتأثير سلباً على عمل الدماغ.

وجدت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من السكّر يؤدّي إلى تلف خلايا الدماغ والتأثير سلباً على عمل الذاكرة والمعاناة من مرض الزهايمر. كذلك، هذه المأكولات تؤثّر سلباً على امتصاص البروتينات والمغذّيات من المأكولات، الأمر الذي يؤدّي إلى ضعف في تكوّن خلايا الدماغ.

تناول الكثير من الطعام واكتساب الوزن يؤثّر سلباً على صحّة الدماغ إذ أنّها تزيد من تصلّب شرايين الدماغ. كذلك، وجدت دراسة قام بها علماء في جامعتي University College London وLoughborough University أنّ المعاناة من الوزن الزائد وتحديداً من الدهون عند منطقة البطن تقلّص حجم الدماغ.

تكدّس الدهون في البطن يؤدّي إلى تقلّص حجم الدماغ

المياه لا تمدّ الجسم فحسب بفوائد عدّة، بل تؤثّر أيضاً على عمل الدماغ وصحّته. كيف؟ شرب المياه يزيد سرعة التفكير ويقوّي نسبة الذكاء. في المقابل، عدم شرب كمية وافرة من المياه يؤثّر سلباً على قدرة التفكير وعمل الدماغ.

الإستماع إلى الموسيقى من خلال السمّاعات وبدرجة مرتفعة للغاية يؤدّي إلى تلف السمع، مما يستبّب بضعف أنسجة الدماغ وقد يؤدّي أيضاً هذا الأمر إلى الزهايمر. لذلك وإن كنتِ تلجئين إلى هذه الوسيلة للإستماع إلى الموسيقى، إحرصي على ألّا تتعدّى درجة الصوت 60%.

النوم لساعات كافية في النهار أي ما يعادل الـ8 ساعات، أمر ضروري للمحافظة على صحّة الدماغ فخلال هذه الساعات، المخّ يرتاح لينمّي قدراته على العمل والتفكير في اليوم التالي. في المقابل، عدم الحصول على قسط كافي من النوم يؤدّي مع الوقت إلى تلف خلايا الدماغ، مما يؤدّي إلى ضعف في الذاكرة وغيرها من المشاكل.

سواء لجأتِ إلى الوسادة، الشراشف أو غيرها لتغطية الرأس خلال ساعات النوم، تسبّبتِ بأضرار على دماغكِ. كيف؟ النوم بهذه الطريقة يزيد من كثافة ثاني أكسيد الكربون ويقلّل من الأكسجين في الدماغ، الأمر الذي يؤثّر سلباً على صحّة دماغكِ.

هذه الخطوة هي من أكثر الأمور التي تضرّ الدماغ! وضع الهاتف بالقرب من الرأس أثناء النوم يتسبّب بسرطان الدماغ إذ أنّه يبعث بذبذبات إلى خلال المخّ، مما يؤدّي إلى تلفها وظهور التورّمات.

الأشخاص الذين يقضون معظم أوقاتهم بفردهم من دون التواصل مع الآخرين يواجهون ضعف في الدماغ، وقد يؤدّي أيضاً هذا الأمر إلى خلل من أنسجة المخّ والمعاناة من الزهايمر. فإنّ الشعور بالوحدة يزيد من الشعور بالتوتر أمّا التواصل مع الآخرين فيساعد في الشعور بالسعادة ويزيد من نسبة الإبتكار.

المخّ هو من أكثر الأعضاء التي تستهلك الأكسجين للعمل بشكلٍ صحيح. لذلك وإن تنشّق الهواء الملوّث جرّاء البيئة يقلّل من نسبة وصول الأكسجين إلى الدماغ، ما يؤدّي إلى انخفاض كفاءة المخّ.