مقابلة خاصة مع سارة بيضون صاحبة دار Sarah’s Bag
سارة بيضون، امرأة لبنانيّة شجاعة، دخلت مغامرة الموضة وهي تحمل قضيّة سامية، إخراج النساء المسجونات من وحدتهنّ وألمهنّ، ومنحهنّ أملاً بالحياة والعمل في دارها Sarah’s Bag. لها في التصميم شغفٌ وطموح، هي فنّانة في ذوقها، مغامرة بأفكارها، تتحمّس لكلّ عملٍ جديد. غوصي في عالمها.
1- في أيّة مدينة تحبّين التسوّق؟ وما هي متاجركِ المفضّلة؟
لا يوجد بلد معيّن. أنا لا أحبّ التسوّق، أحبّ التسوّق في الأسواق والبازار لاكتشاف الأمور التي تخبر عن التراث والتقاليد. أحبّ أن أرى أشياء ملهمة تجعلني أخلق مجموعة، تجعلني أحلم.
2- الصيحات التي تفصّلينها من هذا الموسم:
حقائب القشّ وكلّ ما يشبه الأثاث القديم. أنا معجبة بإطلالة كاملة تكسوها النقوش، وأحبّ إطلالة السبعينيّات.
3- ما هي الدور المفضّلة لديكِ؟
دار Dries Van Noten هو من المفضّل لديّ، فهو يستخدم الحرف اليدويّة، ودار Dolce & Gabbana أيضاً تخلق قطعاً قويّة. كما أحبّ دار Tata Naka لأنها تستخدم الرسومات والألوان القويّة.
4- تصميم يرافقكِ دائماً:
خاتمي على شكل خنفسة سوداء، بسببه بدأت جمع تصاميم تجسّد هذه الحشرة.
5- ما هو الروتين الجماليّ الذي تتبعينه؟
عادةً، لا أضع الكثير من الماكياج. أطبّق كريم BB الذي يدخله لون من Yves Saint Laurent ولا يمكنني الخروج من دون الماسكارا. بدأت باستخدام مستحضرات من دار للعناية بالبشرة اكتشفتها، وهي Tata Harper Skincare. أطبّق الكريم المعطّر Chanel N°5 بدلاً من العطر.
6- مصمّمو الأزياء العرب المفضّلون لديكِ:
أنا فخورة بأنّ هناك مصمّمين لبنانيّين ينطلقون إلى العالميّة. Rabih Kayrouz، صديقي وجاري، أحبّ ما يفعله، وأحبّ أعمال الجيل الجديد مثل Sandra Mansour و Hussein Bazaza و Ashi studio إضافةً إلى الكثير من المصمّمين الذين يثبتون أنفسهم اليوم.
قطعة اشترتها من تونس استوحت منها رسومات مجموعة الأزياء الجديدة






