مقابلة مع دانا ملحس: أمّ ورائدة أعمال تُعطي لكلّ مهمّة حقّها

دانا ملحس، رائدة أعمال سعودية – فلسطينية شقّت طريقها نحو النجاح منذ أن كان عمرها 22 سنة، وبالتحديد عند إطلاق بوتيكها Cream في جدّة. منذ ذلك الحين، استطاعت أن تنجز الكثير لتصبح اليوم الأمّ القائدة، ربّة المنزل اليقظة ورائدة الأعمال الناجحة. في هذه المقابلة الخاصة، غصنا في تفاصيل حياة دانا ملحس الشخصية، عن الأمومة والموضة. تابعي القراءة واكتشفيها معنا.

تحقيق التوازن بين هذه المهامات هو تحدي كبير بالنسبة لي، وهذا الأمر استغرقني الكثير. أدركت أنّه بمجرّد وضع الأولويّات ومعرفة بوضوح ما هو مهمّ بالنسبة لي، الأمر سيصبح أسهل. بالنسبة لي، العائلة تأتي دائماً في المرتبة الأولى، من بعدها المنزل السعيد والمريح ومن ثمّ العمل. فإن لم يكن هنالك توازن بين العائلة والمنزل، لن أصبّ كلّ اهتمامي على حياتي المهنية، والعكس صحيح.

الأمومة. صعوبة هذه المهمّة بالنسبة لي يكمن في كوني مثالية وأبحث دائماً عن تأمين كل ما هو أفضل لولديَ، حتّى وإن تطلّب ذلك شعوري بالضغط المستمرّ. برأيي، وظيفة الأم لا تنتهي أبداً، وأنا أهدف دائماً إلى تقديم المزيد لهما. أستمتع فعلاً بكلّ دقيقة من هذا التحدّي، ولدَيّ هما أكبر اهتمام بالنسبة لي.

قدرتي على تأمين التوازن بين الأمومة، مهامّ المنزل وحياتي المهنيّة، وأن أبرع في هذا الأمر.

أنا أعمل بشكلٍ مستمرّ لتحقيق هذا الهدف، والقيم الأهمّ التي أثق بها هي التالية: أوّلاً، أحرص على تعليمها على اتّخاذ القرارات بنفسها، من دون التأثّر برأي مَن حولها. ثانياً، أعلّمها ضرورة معرفة أنّ الفرد لا يحتاج إلى حبّ أو تقبّل الآخرين له لكي يحبّ نفسه؛ نحن نحترم الجميع، لكن ليس من الضروري أن يحبنا الجميع. أمّا ثالثاً، فهو ضرورة معرفة أنّ هنالك مبادئ معينة في عائلتنا الصغيرة المؤلّفة من 4 أفراد، نؤمن بها بالرغم من كلّ الأعراف التي حولنا - هذا لمساعدتها في التحلّي بالقوّة والتمسّك بمعتقداتها بغض النظر عن المكان المتواجدة به.

أن يخطئا بين الحنّية والضعف. لقد عملت بجهد لجعلهما ولدين لطيفين ومتعاطفين، لكنّني لا أريد أن يظنّا أن هذا الأمر يعني أنّهما لا يستطيعان أن يكونا قويّين عند الضرورة.

- يمكنكما أن تكونا لطيفين وقوّيين في الوقت عينه.

- إن أعطيتما الكثير، حصدتما المزيد.

- العائلة تأتي أوّلاً.

الانتماء إلى ثقافات مختلفة لا يؤثّر على ستايلي وابتكاراتي. فأسلوبي وإبداعاتي ينبعان من داخلي، ولا يتأثّران كثيراً بثقافة معيّنة.

حذاء نيود بكعب صغير.

نظارات Serpenti Sunglasses المتّسمة بعدسات متلونة بالضوء، أي يتغيّر لونها بحسب الإضاءة.

الجرأة، الأناقة والمرح.