أعلنت لويس فويتون عن اكتشاف الماس الاستثنائي الثاني: الماس الخام عيار 549 قيراط بجودة فائقة اسمه سيتونيا، وتعاون جديد مع لوكارا وHB Antwerp لتتبع رحلة الماس من المنجم إلى التحفة الفنية.
بعد أقل من عام من الاكتشاف الهام للماس الخام Sewelo عيار 1758 قيراطاً، دخلت لويس فويتون في تعاون ثانٍ مع Lucara Diamond Corp منجم Karowe، بوتسوانا وHB Antwerp، شركة تكنولوجيا الدائرة المغلقة التي تركز على صناعة الماس، لتصميم الماس الخام بجودة جوهرة 549 قيراط.
يُطلق على الماسة التي يبلغ وزنها 549 قيراط اسم سيتونيا، وتعني الزهرة في لغة سيتسوانا، وهي إشارة لطيفة إلى زهرة مونوغرام المميّزة التي رسمها لويس فويتون.
كما هو الحال مع Sewelô، انضمت لويس فويتون إلى لوكارا Lucara، وهي شركة رائدة في إنتاج الماس بجودة استثنائية، ومالك منجم الماس Karowe وشركة HB Antwerp، سلسلة توريد الماس المشهورة عالمياً ومقرها أنتويرب وشركة التصنيع في مشروع تعاوني، لرعاية الندرة الأخيرة من الكريستال الخام إلى الحجر المصقول إلى الجواهر، ليتم تقديمها لعملاء مجوهرات لويس فويتون.
تماشياً مع تقليدها الطويل في التخصيص، تخطّط لويس فويتون لتقديم ألماس مفصل ومصنوع من هذه العينة النادرة، مقطوعاً ومصقولاً ومصنوعاً حسب الطلب وفقاً لرغبات العميل: تجربة المجوهرات الراقية الشخصية المثالية وفرصة إنشاء قطعة فريدة حقاً جوهرة، إرث عائلة طوابق. بهذه الطريقة، سيشارك العميل في العملية الإبداعية للتخطيط والقطع والتلميع، ليصبح جزءاً من القصة التي سيحملها الحجر معه في التاريخ.
تُعد رحلات المغامرة والاكتشاف جزءاً من القيم الأساسية للويس فويتون: لذلك بشكل مناسب، من خلال هذا التعاون الرائد، ترسم لويس فويتون رحلة الماس من مركز الأرض، عبر دهور من الزمن وطوال سلسلة التوريد اليوم، مما يضمن المصدر الكامل لكل حجر من الأحجار الكريمة التي سيتم استحضارها من الكريستال الخام.
سيتم تتبّع كل ماسة من خلال تقنيات الدائرة المغلقة HB Antwerp، بشفافية كاملة، من أصولها الدقيقة في منجم Karowe في Lucara، حيث تنتقل من الأيدي الماهرة لخبراء القطع في أنتويرب إلى أيدي صانعي المجوهرات الحرفيين من لويس فويتون في ورش باريس. على طول الطريق، يستفيد شعب بوتسوانا من الاكتشاف والتعاون ومن عائدات الماس.
يصادف عام 2020 أيضاً إطلاق مجموعة المجوهرات الراقية الكونية من لويس فويتون، Stellar Times، تكريماً لجمال الأحجار الكريمة في العالم الآخر، احتفالاً برحلتهم من المنجم إلى التحفة الفنية.
