أطلقت بوفيه ساعة جديدة Récital 26 Brainstorm® Chapter One مع ميناء من الكوارتز الأخضر تم الكشف عنها خلال معرض الساعات الفاخرة في جنيف 2019، وتم تطويرها خصيصاً لاستيعاب حجم الإطار منحدر الكتابة، وحالياً متوفّرة هذه الساعة بالياقوت. إن تصنيع بنية منظومة حركتها الحصرية، تتّبع المخططين المائلين للإطار، بحيث تملؤهم بطريقة أصلية ومناسبة.
فيها ميناء نصف كروي في الكوارتز الأخضر الشفاف المتوفر حالياً لهواة جمع الساعات. رمزاً للأمل والطبيعة، يجسّد الأخضر، الرسالة التي يرسلها السيد رافي وحرفيي بوفيه 1822 لجامعي الساعات اليوم .. وجامعي المستقبل.
تقتصر هذه الساعة فقط على 60 منظومة حركة، تُقدّم مجموعة من الابتكارات وتعطي لمحة عن نطاق الاحتمالات غير المسبوقة لتفسير ضبط الوقت الذي يوفره إطار منحدر الكتابة. إنها توفّر أفضل وضوح من الزاوية الأكثر طبيعية وموضعها على المعصم.
يُعد الياقوت الذي وقع الاختيار عليه لشفافيته الكريستالية ثاني أقسى المواد المعروفة بعد الماس. كما أن خفة وزن الياقوت لا تُضاهى، وهو بالواقع أخف من التيتانيوم. وعلى الرغم من أن المؤشرات وتكويناتها التي تُبرز تمامًا استخدام الياقوت لهذه العلبة، يجب أن يتمحور الأخير لمراقبة الحركة من الجانب. يكشف التركيب غير العادي عن البنية غير النمطية للحركة. تكشف منظومة الحركة، عن الهندسة المتدرّجة التي يحمل تعاقب مستوياتها المائلة جميع الأجزاء المتحرّكة للحركة ومكوّناتها الخاصة. يشكّل الوسط والزجاج في نهاية المطاف عنصراً واحداً.
تُنظّم الحركة المختارة لتشغل هذا العرض البانورامي ثلاثي الأبعاد بفضل التوربيون الطائر ذو الوجه المزدوج الحاصل على براءة اختراع، والذي ظهر في مجموعات بوفيه لعام 2015. بعد 4 سنوات، تطوّرت الحركة وأصبحت حالياً تتميّز بتوازن القصور الذاتي المتغيّر من أجل المزيد من قياس الوقت من خلال استخدام النابض السوطي الشعري التقليدي. تتميّز بوفيه بفضل اتقان تصنيع النوابض السوطية. يستمد هذا العيار الجديد طاقته من برميل واحد يضمن احتياطي الطاقة يدوم 10 أيام على الرغم من العديد من المؤشرات المتحرّكة.
تعرض Brainstorm® لهذا الأداء الكرونومتري، الساعات والدقائق في موضع الساعة 12. بما أنه أعلى قسم تحت القبة الواضحة لإطار الساعة، فقد صنّع صناع الساعات تركيبة مرتفعة لملائمة العقرب بشكل خاص. ينقسم مؤشّر مثبت على عجلة القفص إلى جانب اثنين من أذرع جسر القفص واحداً تلو الآخر بزاوية 120 درجة، متقاطعاً مع قطاع الثواني المتدرّج في عملية تشغيل المينا الرئيسية.
لإبراز شفافية إطار الساعة، يُعرض احتياطي الطاقة عبر كامة مطبوعة تُظهر الطاقة المتاحة من خلال مؤشّر هلالي الشكل وضع في موضع الساعة 4.
يظهر تاريخ كبير موضوع بشكل متناظر في موضع الساعة 8، بشكل غامض في فتحة دائرية. تتكشّف كامل الآلية لعين جامع الساعات، الذي سيتمكّن من تقدير أرقى التفاصيل من خلال استخدام قرص وحدات الياقوت الذي يوفر الشفافية اللازمة.
في موضع الساعة 12، ينشأ طور القمر ثلاثي الأبعاد، ضمن حجم مينا الساعات والدقائق، الذي يوازن انحناء قبته ببراعة منحنيات المينا. لإضقاء المزيد من الواقعية، فقد نُقش سطح القبة القمرية بينما ملئت الأجزاء السفلية بمادة Superluminova®. تتمثّل السماء هنا في أدق تعبير لها. حقق صانعو المينا في ساعات بوفيه 1822 إنجازاً متميّزاً تمثّل في ترصيع صفيحتين دائريتين من زجاج الأفينتورين في المنحنى المميز لمؤشر طور القمر نصف الكروي. هكذا تتضح أطوار القمر بواقعية من خلال الفتحتين الدائريتين اللتين تطلان على القبة.
تكشف الحركة، التي طُوّرت وصُنّعت بالكامل في مكاتب وورش بوفيه 1822، عن الهندسة المتدرّجة التي يحمل تعاقب مستوياتها المائلة جميع الأجزاء ومكوّناتها الخاصة. يقدّم هذا الخيار الحصري مجموعة من المزايا من زوايا متعدّدة. بادئ ذي بدء، يجعل من الممكن ملء حجم المقطع الأوسط على شكل V على النحو الأمثل لتعزيز الملائمة ولتحقيق جاذبية جمالية لمعايير أكثر تطلباً في الحرفية الدقيقة لصناعة الساعات. يتمفصل كل مؤشر على محور عمودي على مستوى الحافة المائل، ممّا يوفّر أفضل قراءة من أفضل زاوية طبيعية وتوضّع للساعة على المعصم.
