قد تشعر أي امرأة في فترة من فترات الزواج أنّ زوجها لم يعُدْ يهتمّ بها كالسابق، فتبدأ الأسئلة تجول في خاطرها: هل توقّف عن حبّي؟ هل هو معجب بامرأة أخرى؟ والكثير من التساؤلات الأخرى. لا تفكّري كثيراً لأنّ السبب قد يكون أبسط من ذلك بكثير، ربما يشعر زوجكِ أنّكِ له ولا داعي لأنّ يقوم بأي مجهود لكسب انتباهكِ. من هنا، كل ما عليكِ القيام به هو بعض الخطوات الصغيرة لكي تلفتي انتباهه، وتجعليه يشعر أنّكِ لا تزالين بحاجة إلى الحصول على الاهتمام منه. في هذا المقال، تعرّفي على بعض الخطوات التي ستساعدكِ على لفتِ انتباه زوجكِ من جديد وجعله يقع في حبّكِ، تماماً مثلما تحبين أن يقوم بدوره ببعض الأمور تجاهك.

8 خطوات للفت انتباه الزوج وجعله يهتم بكِ من جديد

1- تحدّثي مع زوجكِ مباشرةً

التواصل الجيّد بين الشريكين هو دائماً الحل الأمثل، لذا لا تتردّدي، اذهبي فوراً وتحدّثي مع زوجكِ. لا تظلي في وضع انتظار حتى يتحرك هو ويبدأ بالاهتمام بكِ، تحدثي معه ولا تتوقعي أنه سيقرأ أفكارك، أخبريه بصدق وهدوء بأنكِ تشعرين بعدم اهتمامه بكِ، وأن هذا الأمر يؤذي مشاعرك. ربما ستتفاجئين أنّه منشغل بالحياة وبالمسوؤليات لدرجة أنه لم يلاحظ أبداً أنّه أهمل الاهتمام بك. وعلى الأرجح في اليوم التالي ستحصلين على هدية اعتذار ترسم البسمة على وجهكِ من جديد.

2- اعتني بزوجكِ وأظهري الاهتمام له

فكري فيما يشعر به زوجك، واسألي نفسك: هل يشعر هو الآخر بالإهمال؟ هل تهتمّين به بالقدر الكافي؟ ربما يكون عدم اهتمام زوجك بكِ، رد فعل لعدم اهتمامك به وبرغباته، لذا كوني صريحة مع نفسك، وإذا شعرتِ بأنكِ لا تمنحين زوجكِ الاهتمام الكافي، فحاولي تغيير طريقتك معه. بعد أن تظهري له الاهتمام سيبادر هو أيضاً بالاهتمام بكِ.

3- لا تجعلي زوجكِ مصدر سعادكِ الوحيد

يطمئن الرجل عندما يشعر أنّكِ له فقط، كل وقتكِ مخصص له وللعائلة، وليس لكِ حياة خاصة بكِ. هذا الوضع يجعله لا يقلق أبداً، ولا يهتم لما تفعلينه لأنه متأكّد أنّكِ له فقط. هذا الأمر بالطبع سيجعله يقلل اهتمامه بكِ فهو لن يسعى لكسب انتباهكِ أبداً! من هنا، عليكِ ألا تجعلي زوجكِ مصدر سعادتكِ الوحيد، بل اخرجي مع الصديقات، تسجّلي في نادي رياضي، قومي بنشاطات تحبّينها بعيداً عنه. هذه الأمور ستلفت نظره بالطبع، وسيشعر بالحاجة إلى التحدّث معكِ لمعرفة ما الذي فعلته عندما كنتِ بعيدة عنه، وتدريجيّاً سيعاود الاهتمام بكِ، وبما تفعلينه من جديد.

4- لا تتصلي به طوال النهار

هل أنت على اتصال دائم مع زوجكِ خلال النهار؟ ترسلين الرسائل النصية بدون توقف؟ إن كنتِ تفعلين ذلك فسيشعر الشريك أنّه لا داعي لأنّ يبادر هو ويتصل بكِ لأنّك دائماً موجودة، تخبرينه كل ما تفعلين به لحظة بلحظة. إن كنتِ تريدين أن يهتمّ زوجكِ بكِ من جديد فعليكِ التوقف عن القيام بذلك. لا تراسليه طوال النهار، بل اتركي له بعض المساحة لكي يسأل نفسه أين أنتِ، ماذا تفعلين، مع من تتكلّمين، ونؤكد لكِ أن بعد مرور بعض الوقت، ستحصلين على رسالة منه غير منتظرة، وستظهر البسمة على وجهكِ لأنكّ ستتأكّدين هنا أنّه لا يزال يحبّكِ.

5- كوني دائماً على استعداد لتجربة أشياء جديدة معه

قد لا تكونين من محبّات التخييم، أو ركوب الخيل، أو ألعاب الفيديو لكن في المقابل زوجكِ يحبّ هذه الأشياء. في بعض الأحيان قد يتراجع اهتمام الزوج بزوجته لأنها لا تشاركه الاهتمامات التي يحبّها. من هنا، غيّري هذه العادة وكوني دائماً على استعداد أن تجرّبي أشياء جديدة يحبّها. عندما يلاحظ الزوج أنّكِ أصبحتِ تهتمين بما يحبّه هو، بالطبع سيهتمّ بكِ أكثر وسيخطّط للأشياء التي ستقومان بها سويّاً، وسيسألكِ إن كنتِ تريدين الخروج معه للتخييم مثلاً، أو ستسهران سويّاً للعب ألعاب الفيديو. كل هذه الأمور ستغيّر العلاقة بينكما وتزيد الكثير من الحماس عليها.

6- لا تحاولي تغيير زوجكِ

أنت تمارسين ضغط كبير على الشريك عندما تحاولين تغييره، وهذا ما يجعله يبتعد عنكِ ولا يهتمّ بكِ. التغيير أمر مطلوب أحياناً، ولكن يجب أن يكون هناك قدر من التوافق بين الشريكين لتكون هناك مساحة مشتركة يجتمعان فيها، ومن ناحية أخرى الحفاظ على مساحة خاصة لكلّ واحد من الشريكين. من هنا، لا تعملي على تغيير الشريك بحسب ما تريدين، بل تقبّليه كما هو الأمر الذي يجعله مرتاح معكِ بشكل كبير، ويزيد اهتمامه بكِ.

7- أضيفي الحماس على العلاقة الحميمة

لا يُخفى على أحد أن العلاقة الحميمة هي من أساسيّات الحياة الزوجية السعيدة، لكن في بعض الأحيان قد يدخل الروتين إليها ويجعلها لا تحقق الرضى للطرفين، الأمر الذي سينعكس سلباً على العلاقة، ويؤدي إلى تراجع اهتمام الشريكين ببعضهما البعص. في حال شعرتِ أن زوجكِ لا يهتم بكِ كثيراً، وينام قبلكِ مثلاً، أو في غرفة الجلوس، أو يبتعد عنكِ لأي سبب آخر فكل ما عليكِ فعله هو إضافة بعض الحماس إلى العلاقة الحميمة. فاجئي زوجكِ، وأضيفي بعض الرومانسية إلى ليلتكما من خلال وضع موسيقى رومانسية أو شموع في الغرفة، أو حتى شراء لانجري جديدة.