close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

إن كنتِ من محبات مضغ العلكة، هذا المقال سيغيّر تفكيركِ!

تجاعيد الوجه علكة إن نظرنا في حقائب يد أغلب النساء، لا شكّ أننا سنجد علبة علكة! بالنسبة للكثير، لا يمكن التخلّي عنها، إذ إن وظيفتها الأساسية هي إنعاش نفس الفم. لا شكّ أنها مفيدة من هذه الناحية، إلّا أن مضغ العلكة، يحمل أضرار على البشرة ويؤدي إلى ظهور التجاعيد وإضطراب في عضلات الحنك. كيف؟ إليكِ الجواب!

كيف يؤدي مضغ العلكة إلى ظهور التجاعيد وإضطراب عضلات الحنك؟

في الواقع، إن عملية مضع العلكة المتكرر يحرّك عضلات وبشرة الوجه، بالأخص عند الفم والحنك. الإفراط في تحريك هذه المناطق، ومع مرور الوقت، يدفع الجلد لأن يتجمّع مسبباً ظهور الخطوط الرفيعة والتجاعيد على الوجه.

بالنسبة للخبراء، هذا الأمر لن يظهر في ليلة وضحاها، بل ينتج بعد مرور سنين من مضغ العلكة المفرط، مما يسرّع ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، تحديداً حول الشفاه.

بالإضافة إلى ذلك، تناول العلكة مع الوقت، يؤدي إلى تعريض منقطة الحنك من خلال توسّع العضلات. الكثير من السيدات يلجأن إلى هذه الحيلة لنحت شكل الوجه، لكن تكرارها بشكل كبير سيؤدي إلى إضطراب المفصل الفكي الصدغي. هذا الأخير، ليس مرض مزمن، لكنه يسبب خلل في عضلات الحنك، إلتهاب مفاصل الحنك، الشعور بالألم وعدم الراحة عند مضغ الطعام. هذه الإضطرابات، ستقودكِ بعد فترة طويلة إلى تغيّر شكل الوجه وإرتخاء المفاصل. من هنا، ينصح الخبراء بالإبتعاد قدر المستطاع عن العلكة، والإكتفاء بمضغها مرات قليلة، لمدّة 10 دقائق لا أكثر.

أضرار أخرى لمضغ العلكة

الكثير يتحدث عن منافع مضغ العلكة، من ناحية تفعيل الذاكرة أو المساعدة على الحد من تناول الأطعمة. لكن لا بدّ أيضاً من تسليط الضوء على أضرار مضغ العلكة، خاصةً التي تحتوي على كميات من السكر. من بين هذه المخاطر:

  • إلحاق الضرر بصحة الأسنان وتسوسها.
  • إلتهاب اللثة نتيجة المواد المصنعة المستعملة.
  • زيادة نسبة الصداع في الرأس بسبب الضغط على مفاصل الوجه.
  • زيادة نسبة الإصابة بقرحة المعدة بسبب إنتاج الأسيد من دون هضم الطعام.
  • إرتفاع حدّة التوتر والتشنج على عكس ما يعتقد البعض.